لينوفو تستعد لإطلاق جهاز لابتوب مبتكر بشاشة قابلة للتمدد في 2025

تستعد شركة لينوفو لإطلاق جهاز لابتوب جديد يعد نقلة نوعية في عالم الأجهزة المحمولة، الجهاز هو الجيل السادس من سلسلة ThinkBook Plus، الذي يتميز بتقنية مبتكرة، حيث يحتوي على شاشة قابلة للتمدد نحو الأعلى، مما يوفر مساحة عرض إضافية للمستخدمين.

شاشة متمددة لتعزيز الإنتاجية

قدمت لينوفو العام الماضي نموذجًا اختباريًا مشابهًا، لكن الصور المسربة التي نشرها المسرب الموثوق إيفان بلاس تُظهر كيف أن هذه التقنية قد تحولت من مجرد فكرة إلى منتج حقيقي. 

شاشة الجهاز يمكن تمديدها للأعلى، مما يتيح مساحة أكبر لعرض المحتويات بشكل مريح أثناء استخدام التطبيقات المختلفة، من خلال هذه الميزة، يتمكن المستخدم من عرض تطبيقات متعددة في وقت واحد، مما يعزز الإنتاجية بشكل ملحوظ.

يظهر في الصور المسربة كيفية استخدام الشاشة المتمددة لتعدد المهام، على سبيل المثال، يمكن للمستخدمين مشاهدة مقاطع فيديو عبر يوتيوب في النصف السفلي من الشاشة، بينما يتم عرض مستند أسفل عرض تقديمي باستخدام برنامج PowerPoint في الجزء العلوي. 

هذا النوع من التصميم يفتح أفقًا جديدًا في كيفية استخدام الأجهزة المحمولة في الحياة اليومية، سواء في العمل أو الترفيه، من خلال توفير المزيد من المساحة لعرض المحتوى وتنظيمه.

ورغم عدم الكشف بعد عن المواصفات التقنية الكاملة للجهاز، تشير المصادر إلى أن لينوفو تخطط للكشف الرسمي عن اللابتوب خلال معرض CES 2025 الذي سيُعقد في يناير المقبل. 

يُتوقع أن يُشكل هذا الجهاز واحدًا من أبرز الإعلانات في المعرض، حيث يمثل تحولًا كبيرًا في التكنولوجيا المخصصة للأجهزة المحمولة، من مجرد نموذج تجريبي إلى منتج جاهز للشراء.

يعد هذا الجهاز من لينوفو دليلاً على الابتكار المستمر في صناعة الأجهزة المحمولة، بإضافة شاشة قابلة للتمدد، تُظهر الشركة كيفية إدخال تقنيات جديدة لتعزيز تجربة المستخدم، مع التركيز على تحسين الإنتاجية والراحة في استخدام الأجهزة متعددة المهام.

كما يعكس هذا التطور التزام لينوفو بتطوير حلول مبتكرة تلبي احتياجات المستهلكين، سواء في مجالات العمل أو الترفيه، من المتوقع أن يكون اللابتوب الجديد من سلسلة ThinkBook Plus بمثابة نقطة تحول مهمة في تصميم الأجهزة المحمولة التي تعتمد على الشاشات المبتكرة.

إطلاق جهاز ThinkBook Plus الجديد يمكن أن يغير بشكل كبير من شكل اللابتوبات في المستقبل، فالتقنيات القابلة للتمدد، مثل هذه الشاشة الجديدة، توفر مزيدًا من التنوع في الاستخدام، وتعزز من كفاءة التعامل مع البيانات والمحتويات بشكل أكثر مرونة.