OpenAI
أظهرت وثائق قضائية جديدة تطورات مثيرة في نزاع حقوق الطبع والنشر بين شركتي Kadrey وميتا، حيث كشفت عن مدى هوس قادة ميتا بالتفوق على OpenAI في مجال الذكاء الاصطناعي.
في قلب هذه الوثائق، توجد رسائل داخلية تظهر كيف كان المسؤولون في ميتا يضعون نصب أعينهم هدف التفوق على نموذج GPT-4 الذي طورته OpenAI، في أثناء تطويرهم للنموذج المفتوح Llama 3.
في رسالة أرسلها أحمد الدحل، نائب رئيس الذكاء الاصطناعي التوليدي في ميتا، إلى الباحث هوغو توفرون في أكتوبر 2023، حدد الدحل هدفًا واضحًا: "هدفنا يجب أن يكون بصراحة هو GPT-4. لدينا 64 ألف وحدة معالجة رسومات (GPU) قادمة! علينا أن نتعلم كيفية بناء نموذج متقدم والفوز في هذا السباق".
هذه التصريحات تكشف عن الحوافز القوية داخل ميتا للتفوق على المنافسين الكبار مثل OpenAI في السباق نحو تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدمًا.
من خلال رسائل أخرى، تبين أن ميتا كانت تركز بشكل أساسي على التفوق على الشركات التي تختار الاحتفاظ بنماذجها مغلقة، مثل OpenAI وAnthropic.
بينما كانت ميتا تطلق نماذج مفتوحة المصدر، كان تركيزها الأكبر على تحطيم الحواجز التي وضعها المنافسون الذين يبقون نماذجهم خلف واجهات برمجية مغلقة، مما يوفر لهم ميزة تنافسية في سوق الذكاء الاصطناعي.
أظهرت الوثائق أيضًا أن ميتا لم تعتبر شركة Mistral الفرنسية، التي تعتبر منافسًا قويًا في مجال النماذج المفتوحة، تهديدًا حقيقيًا، في إحدى الرسائل، وصف الدحل Mistral بأنها لا تُقارن بميتا، قائلًا: “يجب أن نكون قادرين على تقديم ما هو أفضل”، هذا التصريح يعكس إصرار ميتا على التفوق في هذا المجال بأي وسيلة.
ومع تسارع التطور في هذا المجال، كشفت الوثائق عن استعداد ميتا لتجاوز بعض الحدود الأخلاقية، إذ ناقش الدحل وتوفرون في إحدى رسائلهم إمكانية استخدام مجموعة بيانات من منصة LibGen، التي تحتوي على أعمال محمية بحقوق الطبع والنشر من دور نشر تعليمية كبرى، هذا النقاش أضاف مزيدًا من الجدل حول استخدام بيانات محمية دون إذن، مما يضع ميتا في موقف قانوني حساس.
إضافة إلى ذلك، أظهرت الوثائق أن بيانات التدريب لنموذج Llama 3 لم تكن ذات جودة عالية في البداية. حيث اعترف باحثو ميتا بأن مزيج البيانات المستخدم في تدريب النسخة السابقة Llama 2 كان "سيئًا"، وهو ما دفع الشركة إلى السعي لتحسين جودة البيانات المستخدمة في تدريب النموذج الجديد.
في يوليو 2024، نشر مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، رسالة داخلية أكد فيها أن نماذج Llama 3 تنافس الآن بعضًا من النماذج الأكثر تقدمًا في السوق.
وأضاف أن هذه النماذج تتفوق في بعض المجالات، مع توقعات بأن تصبح نماذج Llama المستقبلية الأكثر تقدمًا في هذا المجال ابتداءً من العام المقبل.
تم إطلاق نماذج Llama 3 في أبريل 2024، وقد أثبتت قدرتها على التنافس مع النماذج المغلقة التي طورتها شركات مثل OpenAI وجوجل وAnthropic.
ومع ذلك، تتعرض هذه النماذج الآن لتدقيق قانوني شديد بسبب البيانات التي تم استخدامها في تدريبها. حيث تواجه ميتا اتهامات باستخدام بيانات محمية بحقوق الطبع والنشر دون إذن، وهو ما قد يعرض هذه النماذج لمخاطر قانونية كبيرة.
تعكس هذه الوثائق الصراع القوي داخل ميتا للهيمنة على مجال الذكاء الاصطناعي، لكنها في الوقت نفسه تسلط الضوء على التحديات القانونية والأخلاقية التي قد تواجهها الشركة في مساعيها.
بينما تحاول ميتا استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي المفتوحة المصدر لتوسيع نطاق تأثيرها، يتعين عليها التعامل مع القضايا القانونية التي قد تؤثر بشكل كبير على مستقبل نماذجها.
الخميس، 30 يناير 2025 07:38 م
الخميس، 30 يناير 2025 07:27 م
الخميس، 30 يناير 2025 03:57 م
الخميس، 30 يناير 2025 01:03 م
الأربعاء، 29 يناير 2025 09:38 ص
الثلاثاء، 28 يناير 2025 10:48 ص
الثلاثاء، 28 يناير 2025 10:23 ص
الإثنين، 27 يناير 2025 11:46 ص
ابحث عن مواصفات هاتفك
ماركات الموبايلات
أضغط هنا لمشاهدة كل الماركاتأحدث الموبايلات
Apple iPhone 13 Pro Max
Xiaomi Redmi Note 11
Samsung Galaxy A52s
OPPO Reno6 Pro 5G
realme GT2 Pro
vivo Y19
Honor 50 Pro
Huawei Nova 9
Nokia 8.3 5G
Back Top