سامسونج تبدأ تطوير واجهة One UI 7 لهاتف Galaxy Z Fold7

بدأت شركة سامسونج في تطوير الإصدار الجديد من واجهتها المخصصة One UI 7 لهاتفها القابل للطي Galaxy Z Fold7، وفقًا لما كشفه أحد المسربين على منصة X. 

يأتي هذا التطور بعد ظهور إصدار اختباري جديد موجه لهاتف Galaxy Z Flip FE، المتوقع إطلاقه في وقت لاحق من هذا العام، إلى جانب هواتف Galaxy Z Flip7 وGalaxy Z Fold7.

رصد الإصدار الاختباري الأول

تم رصد أول إصدار اختباري لنظام هاتف Galaxy Z Fold7 على خوادم سامسونج، مما يشير إلى أن الشركة تعمل بالفعل على اختبار النظام الجديد قبل الإطلاق الرسمي. 

يحمل الإصدار رقم F966USQU0AYB3 / F966UOYN0AYB3 / F966USQU0AYB3، وهو مخصص لنسخة AT&T من الهاتف، مما يعني أن سامسونج قد بدأت فعليًا في إعداد تحديث النظام للأجهزة القابلة للطي الأحدث لديها.

وفقًا للمصادر، فإن هذا الإصدار قد يتم تصنيفه تحت اسم One UI 7.0.1، حيث يبدو أن سامسونج تخلّت عن خططها لإطلاق One UI 7.1 بعد إصدار أندرويد 16 في وقت مبكر من هذا العام.

التكهنات حول نظام التشغيل عند الإطلاق

من المتوقع أن تطلق جوجل نظام أندرويد 16 قبل أن تكشف سامسونج عن هواتفها القابلة للطي الجديدة، مما يثير تساؤلات حول النظام الذي ستعتمده سامسونج عند الإطلاق.

التوقعات تشير إلى أن هواتف Galaxy Z Fold7 وGalaxy Z Flip7 وGalaxy Z Flip FE قد تأتي بنظام أندرويد 15 عند الطرح الرسمي، مع تلقيها تحديثًا إلى أندرويد 16 بعد شهر أو شهرين، هذا السيناريو قد لا يكون مثاليًا لمحبي العلامة التجارية، خاصة أن سامسونج لم تُظهر في الفترة الأخيرة التزامًا قويًا بإطلاق التحديثات في الوقت المناسب.

تأثير التحديث على تجربة المستخدم

تُعد واجهة One UI من أبرز نقاط القوة في هواتف سامسونج القابلة للطي، حيث توفر تحسينات كبيرة في الإنتاجية والاستخدام متعدد المهام. 

ومن المتوقع أن يجلب تحديث One UI 7 تحسينات في استهلاك الطاقة، وزيادة سلاسة التنقل بين التطبيقات، وتعزيز تجربة الطي على أجهزة مثل Galaxy Z Fold7.

من ناحية أخرى، فإن تأخير وصول أندرويد 16 قد يؤثر على تجربة المستخدم، خاصة إذا لم تتضمن النسخة الأولية من One UI 7 جميع الميزات الجديدة التي يوفرها نظام التشغيل القادم من جوجل.

سامسونج ومواكبة المنافسة

مع المنافسة المتزايدة في سوق الهواتف القابلة للطي، تحتاج سامسونج إلى التأكد من أن أجهزتها الجديدة تأتي بأحدث الميزات البرمجية، الشركات المنافسة مثل جوجل وهواوي وأوبو تواصل تحسين أنظمة التشغيل الخاصة بها وتقديم ميزات جديدة، مما يضع ضغطًا إضافيًا على سامسونج للحفاظ على صدارتها في هذا القطاع.

يبقى السؤال الأهم: هل ستتمكن سامسونج من توفير تجربة برمجية متكاملة عند الإطلاق، أم أن المستخدمين سيضطرون إلى الانتظار لتلقي تحديثات إضافية بعد طرح الأجهزة في الأسواق؟ الأيام القادمة ستكشف المزيد حول استراتيجية الشركة في التعامل مع التحديثات القادمة.

لمتابعة المزيد من الأخبار اضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا