تسريبات تكشف عن حجم شاشة iPhone 17 Air وسط توقعات متباينة

تستعد أبل لإطلاق هاتفها الجديد iPhone 17 Air، الذي كان يُعرف سابقًا باسم iPhone 17 Slim، وسط تكهنات متزايدة حول حجم شاشته. 

وفقًا لأحدث التسريبات، يبدو أن الشركة تخطط لتقديم شاشة أكبر مما كان متوقعًا سابقًا، في محاولة لمنافسة هاتف سامسونج جالاكسي S25 Edge القادم.

كشف جون بروسر، وهو أحد المصادر الموثوقة في تسريبات أبل، أن الهاتف الجديد قد يأتي بشاشة 6.7 بوصة، مما يجعله متساويًا مع هاتف Galaxy S25 Plus من سامسونج. 

يأتي هذا التغيير بعد تقارير سابقة أشارت إلى أن الجهاز سيحصل على شاشة 6.6 بوصة، لكن أبل يبدو أنها قررت رفع الحجم قليلاً لمواكبة المنافسة.

رؤية مختلفة حول الحجم الفعلي

في المقابل، قدم روس يونغ، مؤسس شركة Display Supply Consultants (DSCC)، رؤية مختلفة تمامًا، حيث أشار إلى أن iPhone 17 Air لن يأتي بحجم 6.7 بوصة كما تدعي التسريبات الأخرى، بل سيكون أقرب إلى 6.55 بوصة، هذا الحجم يضع الهاتف في موقع وسط بين iPhone 16 Pro وiPhone 16 Plus، ما يعني أن أبل قد تسعى لتحقيق توازن بين الحجم الكبير والأداء العملي للمستخدمين.

ويرى يونغ أن هذا الحجم لن يتغير في الجيل التالي من الهاتف المتوقع إطلاقه في عام 2026، لكن قد تشهد 2027 تغييرات جديدة في التصميم وحجم الشاشة، وهو ما لم يكشف المحلل عن تفاصيله حتى الآن.

منافسة قوية مع سامسونج

يأتي الحديث عن iPhone 17 Air في وقت تستعد فيه سامسونج لإطلاق سلسلة Galaxy S25، التي من المتوقع أن تضم طراز Galaxy S25 Edge، والذي قد يحصل على تصميم نحيف وحجم شاشة قد يصل إلى 6.7 بوصة، وفقًا للتسريبات الأولية. 

أبل، بدورها، تسعى للحفاظ على مكانتها في سوق الهواتف الذكية من خلال تقديم خيارات تناسب مختلف احتياجات المستخدمين، سواء من حيث الحجم أو الأداء أو التصميم.

تعد المنافسة بين أبل وسامسونج دافعًا قويًا لتقديم تقنيات جديدة وتحسينات مستمرة في شاشات الهواتف الذكية، خاصة مع التوجه المتزايد نحو الشاشات الكبيرة والهواتف ذات الحواف النحيفة، مما يوفر تجربة عرض أكثر انسيابية للمستخدمين.

ترقب للإعلان الرسمي

حتى الآن، لا تزال جميع هذه المعلومات في نطاق التسريبات، ولم تعلن أبل رسميًا عن تفاصيل iPhone 17 Air أو المواصفات النهائية للهاتف. 

ومع ذلك، تشير الدلائل إلى أن الشركة قد تتجه إلى اعتماد تصميم جديد وشاشة بحجم مختلف عن الأجيال السابقة، وهو ما قد يؤثر على تجربة المستخدم ويجعل الهاتف أكثر جاذبية لمحبي الشاشات الكبيرة.

مع استمرار ظهور المزيد من المعلومات حول الهاتف، يبقى السؤال الأهم: هل ستقدم أبل تحسينات إضافية تتجاوز مجرد زيادة حجم الشاشة، أم أن المنافسة ستدفعها إلى إعادة التفكير في فلسفة تصميم هواتفها المستقبلية؟

لمتابعة المزيد من الأخبار اضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا