سامسونج تدخل عالم الألعاب المحمولة بجهاز Flex Gaming القابل للطي

كشفت شركة سامسونج عن خطوتها الجديدة نحو عالم الألعاب المحمولة من خلال Flex Gaming، جهاز مبتكر قابل للطي تم الإعلان عنه خلال المؤتمر العالمي للجوال (MWC) في برشلونة. 

ويمثل هذا الجهاز نقلة نوعية في تصميم منصات الألعاب المحمولة، حيث تجمع سامسونج بين تقنية الشاشات القابلة للطي وتجربة الألعاب المتطورة في محاولة واضحة لمنافسة كبرى الشركات في هذا المجال.

مستقبل الأجهزة القابلة للطي في الألعاب

لا يزال Flex Gaming في مراحله الأولية كنموذج تجريبي، لكنه يعكس رؤية سامسونج الطموحة نحو مستقبل الأجهزة المحمولة القابلة للطي. 

ورغم عدم كشف الشركة عن التفاصيل التقنية الكاملة، فإن ظهور الجهاز في MWC 2024 أثار اهتمام عشاق الألعاب والتكنولوجيا على حد سواء، خاصة مع تصميمه الفريد الذي يميزه عن المنصات المحمولة التقليدية.

سامسونج لم تكشف بعد عن مواصفات مثل المعالج، سعة البطارية، أو قوة الأداء، ما يترك تساؤلات حول قدرة الجهاز على منافسة أجهزة مثل Nintendo Switch وSteam Deck، لكن إعلان الشركة عن هذا النموذج يشير إلى استعدادها لدخول سوق الألعاب المحمولة بقوة، مستفيدة من التطورات الحديثة في تقنيات الشاشات المرنة والتصميمات القابلة للطي.

تصميم فريد وشاشة OLED قابلة للطي

يتميز Samsung Flex Gaming بشاشة OLED مرنة بحجم 8 بوصات، يمكن طيها من المنتصف للداخل، مما يمنحه تصميماً مميزاً يجعله مختلفًا عن الأجهزة اللوحية التقليدية أو تلك التي تعتمد على المفاصل الصدفية، هذا التصميم يتيح تجربة ألعاب غامرة في وضع الشاشة الكاملة، مع إمكانية استخدام الجهاز بوضعيات متعددة تناسب أنماط اللعب المختلفة.

على عكس الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية التي تعتمد على أزرار التحكم الافتراضية، يأتي Flex Gaming مزودًا بأدوات تحكم مدمجة، تشمل لوحة اتجاهات (D-pad)، عصا تحكم، وأزرار تفاعلية، ما يمنح تجربة مشابهة لوحدات الألعاب التقليدية، هذه الميزة قد تكون عنصر جذب أساسي لمن يفضلون أجهزة مخصصة للألعاب بدلاً من استخدام الهواتف الذكية.

ألغاز جديدة.. وزر غامض يحمل الحرف "N"

من بين العناصر الغامضة التي ظهرت على الجهاز، زر يحمل الحرف "N"، ولم تكشف سامسونج حتى الآن عن وظيفته، أثار هذا العنصر العديد من التكهنات، حيث يتوقع البعض أن يكون مرتبطًا بنظام تشغيل مخصص للألعاب، أو بميزة فريدة مثل خدمات الألعاب السحابية.

كما يتضمن الجهاز منفذ USB-C، مما يشير إلى دعم الشحن السريع وإمكانية ربطه بملحقات إضافية، مثل وحدات التحكم الخارجية أو حتى الشاشات الأكبر لتوسيع تجربة اللعب.

هل ينافس Flex Gaming أجهزة الألعاب التقليدية؟

إطلاق هذا الجهاز يشير إلى أن سامسونج تريد التوسع خارج سوق الهواتف الذكية واستكشاف فرص جديدة في قطاع الألعاب، لكنها تواجه منافسة قوية من شركات مثل نينتندو، سوني، ومايكروسوفت، التي تمتلك خبرة طويلة في تصميم منصات الألعاب المحمولة والمكتبية.

السؤال الأهم: هل يستطيع Flex Gaming أن يكون بديلاً حقيقيًا للأجهزة المتخصصة؟ هذا يعتمد على الأداء الفعلي، قوة العتاد، وتكامل البرمجيات، وهي أمور لم تكشف عنها سامسونج بعد.

إذا استطاعت الشركة تقديم جهاز قوي بمعالج متطور، بطارية تدوم طويلًا، ودعم للألعاب المتنوعة، فقد يكون Flex Gaming خطوة جديدة تغير مستقبل الألعاب المحمولة، خاصة مع التطور السريع في تقنيات الشاشات القابلة للطي.

لمتابعة صفحة موبايل نيوز على فيسبوك اضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا