iPhone 18 Pro
في خطوة جديدة نحو توسيع سيطرتها على سوق الهواتف الذكية، تعمل أبل على تطوير مودم خلوي داخلي جديد من الجيل الثاني، والذي قد يُستخدم في سلسلة هواتفها المستقبلية iPhone 18 Pro.
هذا المودم الجديد قد يكون جزءًا من استراتيجية أبل للحد من اعتمادها على الشركات الخارجية مثل كوالكوم في تزويدها بالمودمات، مما يعكس رغبة الشركة في تحسين تكامل الأجهزة وتوسيع قدراتها التقنية الداخلية.
في البداية، كانت أبل قد قدمت أول مودم خلوي داخلي لها عبر iPhone 16E، والذي تميز باستخدام مودم C1. يُعتبر C1 خطوة كبيرة بالنسبة للشركة، إذ يعد أول مودم خلوي يتم تطويره وتصنيعه داخليًا.
يتم تصنيع هذا المودم باستخدام تقنيات 4-7 نانومتر، كما يشتمل على دائرة متكاملة لإدارة الطاقة (PMIC) بحجم 55 نانومتر، لكن، رغم كونه تطورًا هامًا، فإن C1 يفتقر إلى دعم mmWave، وهي التقنية التي توفر سرعات اتصال فائقة في الشبكات الحديثة.
وتعد أبل بتوسيع قدرة مودماتها مع إصداراتها القادمة، مما يعني أن مودم C1 قد لا يستمر في تلبية جميع احتياجات المستخدمين في المستقبل، وخصوصًا مع تطور الشبكات حول العالم.
مودم C2: خطوة جديدة نحو الاستقلالية التكنولوجية
تسريبات جديدة تشير إلى أن سلسلة iPhone 18 قد تكون هي المكان الذي سيشهد الظهور الأول لمودم C2، وهو الإصدار الجديد والمحسن من C1.
يُتوقع أن يأتي C2 بشكل حصري مع طرازات iPhone 18 Pro و iPhone 18 Pro Max، حيث ستستفيد هذه المودمات من تحسينات كبيرة في الأداء والتكامل داخل النظام بشكل عام.
وبالنسبة لإصدار iPhone 18 الأساسي، فإنه من المحتمل أن يظل يعتمد على مودم C1 أو حتى على مودم كوالكوم لفترة أطول، حيث لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت أبل ستتمكن من تطوير مودم C2 بكفاءة تنافس ما توفره كوالكوم في هذا المجال.
نظرة على مستقبل المودمات الداخلية
وفقًا للتسريبات والأنباء، فإن أبل تعمل في الوقت ذاته على تطوير مودمات مدمجة داخل معالجات شرائح A، وهو ما سيعني أن المودم سيكون جزءًا من معالج الجهاز نفسه، هذه الخطوة ستكون كبيرة إذا تم تنفيذها، حيث أن دمج المودم في المعالج الرئيسي سيسهم في تحسين التكامل، وتسريع الأداء، وتقليل استهلاك الطاقة، إلا أنه، وفقًا لتقارير أخرى، فإن هذا التطوير لا يزال بعيدًا عن التنفيذ في الهواتف المستقبلية، ومن المتوقع ألا نرى مودمات مدمجة في شرائح A في المستقبل القريب.
استقلالية أبل في تكنولوجيا الهواتف المحمولة
إحدى العوامل التي تميز أبل عن باقي الشركات المنافسة هي قدرتها على تطوير تقنياتها الخاصة في مجالات عديدة، بداية من المعالجات وصولاً إلى المودمات.
يُظهر مشروع مودم C1 و C2 التزام أبل بتقليل اعتمادها على الشركات الأخرى مثل كوالكوم، والاعتماد بشكل أكبر على حلول داخلية، وهذا التوجه يأتي في وقت تشهد فيه تقنيات الاتصالات تطورًا كبيرًا، حيث يبحث الجميع عن مزيد من الاستقلالية في مكونات الأجهزة.
من المتوقع أن تعكس هذه التحسينات القادمة في سلسلة iPhone 18 Pro تطورًا كبيرًا في قدرة أبل على تطوير تقنيات الهواتف المحمولة الخاصة بها بشكل كامل، ما قد يضعها في منافسة قوية مع الشركات الكبرى الأخرى التي تعتمد بشكل أساسي على معالجات ومودمات خارجية.
مع اقتراب سلسلة iPhone 18 من الظهور في الأسواق، يبقى التطور في مودم C2 نقطة محورية تستحق المتابعة، بينما تبذل أبل جهودًا كبيرة لتحقيق مزيد من التكامل في أجهزتها، فإن تطوير مودم داخلي جديد سيعزز من كفاءتها ويساهم في تقديم تجارب جديدة للمستخدمين، إذا تم تنفيذ هذه التحسينات بنجاح، قد نجد أنفسنا أمام أيفون جديد قادر على استعراض قوة أبل التقنية في مجال الاتصالات، وهو ما سيرسم ملامح المستقبل في عالم الهواتف الذكية.
Download
الجمعة، 04 أبريل 2025 01:04 م
الأربعاء، 26 مارس 2025 09:33 ص
الثلاثاء، 25 مارس 2025 01:39 م
السبت، 22 مارس 2025 11:58 ص
الخميس، 17 فبراير 2022 03:21 م
ابحث عن مواصفات هاتفك
ماركات الموبايلات
أضغط هنا لمشاهدة كل الماركاتأحدث الموبايلات
Apple iPhone 13 Pro Max
Xiaomi Redmi Note 11
Samsung Galaxy A52s
OPPO Reno6 Pro 5G
realme GT2 Pro
vivo Y19
Honor 50 Pro
Huawei Nova 9
Nokia 8.3 5G
Back Top