هل ينجح هاشتاج "إنترنت غيرمحدود في مصر" في تغير مسار شركات الاتصال؟

كثر البحث علي محرك "جوجل" الشهير منذ يومين، عن حملة مقاطعة الإنترنت من جميع شركات الاتصالات العاملة في مصر، ولاتزال الحملة التي أطلقها مجموعة من الشباب الناشطون للمطالبة بإنترنت غير محدود، تحتل الصدارة علي مواقع التواصل الاجتماعي.

#انترنت ـ غيرـ محدود ـ في ـ مصر

بدأت الحملة منذ يومين بوسم #انترنت ـ غيرـ محدود ـ في ـ مصر، حيث احتل صدارة الترند علي "تويتر" في مصر.

مازالت الطلبات التي يقصدها الهشتاج مستمرة، بإلغاء الباقات الشهرية المحدودة، وتوفيرها بلا حدود، في ظل شكاوي المستخدمين من ارتفاع التكلفة.

وجاءت الشكاوي من باقات الانترنت التي تنتهي قبل موعدها بأيام كثيرة من الشهر، قد تصل إلي منتصف الشهر، وبعدها تنخفض سرعة الإنترنت إلي مستوي غير صالح للاستخدام نهائي، مما يضغط علي المستخدم للاشتراك في باقات اضافية حتي موعد التجديد القادم.

هل تنجح حملة انترنت غير محدود في مصر في تغيير مسار شركات الاتصالات؟

طالب أشخاص ضمن حملة انترنت غير محدود في مصر، الحكومة المصرية بالتدخل لخفض أسعار الاشتراكات علي خدمات الانترنت وتحسين مستوي الخدمة.

وأشار بعض المغردين إلى أن الحملة استطاعت أن "توحد الشعب المصري على مطلب واحد، دون وجود أي معترض" معتبرين أن ذلك "أقوى دليل على شرعية مطلبهم".

وطالب البعض الأخر الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بالتدخل لحل المشكلة التي تواجه الكثير من المستهلكين، والتصدي لشركات الاتصالات وتغريمها، والحفاظ علي حقوق المستخدم من سرقة الجيجات التي يشكو منها الكثير، واحتكار شركات الاتصالات للإنترنت في مصر.

وتفاعل الكثير من مستخدمي تويتر مع الهاشتاج، مؤكدين أن الإنترنت أصبح حاليًا جزءً لا يتجزأ من حياتنا، إذ باتت كافة القطاعات تعتمد بشكل أساسي على الإنترنت، ومن ثم أصبح الإنترنت غير المحدود ضرورة ملحة خلال الفترة القادمة.

ورصد موقع "موبايل نيوز" التقني بعض التغريدات التي انطلقت دعماً للهشتاج، واظهاراً لمدي سوء خدمة الباقات في مصر:ـ