مأساة هزلية.. "لينكد ان" تسرح 716 موظف

في خبر صادم لمجتمع الأعمال أعلنت منصة «لينكد إن» يوم الاثنين اعتزامها الاستغناء عن نحو 716 موظفاً، ما يعادل 3.5% من قوتها العاملة، ومغادرة السوق الصينية وسط ضعف التوقعات الاقتصادية العالمية وانخفاض الطلب، بحسب زعمها

جاء ذلك في بيان لشركة التوظيف العملاقة، نشرته المنصة عبر موقعها على شبكة الانترنت يوم الاثنين، ومنصة LinkedIn هي منصة اجتماعية على الإنترنت تم إطلاقها عام 2003 وتستخدم بشكل رئيسي للتواصل المهني والبحث عن وظائف وفرص العمل.

ويستخدم المستخدمون LinkedIn لإنشاء ملفاتهم الشخصية المتعلقة بالعمل والمؤهلات والخبرات والمهارات والاتصال بالآخرين في مجالات متعددة. 

وتوفر المنصة أيضًا مجموعة من الأدوات والخدمات للشركات وأصحاب العمل، بما في ذلك الإعلان عن وظائف والبحث عن مرشحين للعمل، بالإضافة إلى الوصول إلى مجموعة من الموارد التعليمية والمعلوماتية والمجتمعات الخاصة بالمجالات المهنية المختلفة. 

وتعتبر LinkedIn واحدة من أكبر المنصات الاجتماعية في العالم وتضم أكثر من 740 مليون مستخدم في جميع أنحاء العالم.

من جانبه قال ريان روسلانسكي الرئيس التنفيذي للمنصة في خطاب للعاملين أن التخفيضات في القوة العاملة تهدف إلى تبسيط عمليات الشركة وتخفيض عدد الأقسام الإدارية لاتخاذ القرارات بشكل أسرع.

وأكد روسلانسكي ، أنه على الرغم من إغلاقها لطلبات التوظيف بالسوق الصينية فإن المنصة ستستمر في الصين لمساعدة الشركات على توظيف العاملين وتدريبهم خارج البلاد.

ومن المتوقع أن تغلق «لينكد إن» تطبيقها «إن كاريرز» الخاص بالسوق الصينية في التاسع من أغسطس المقبل.

وانضمت «لينكد إن» إلى مجموعة من شركات التكنولوجيا الكبرى في تسريح العمال، بما في ذلك الشركة المالكة للمنصة «مايكروسوفت»، على الرغم من نمو إيراداتها الفصلية ربع السنوية.

وفي العام 2016، أعلنت شركة مايكروسوفت استحواذها على منصة لينكد إن، الموقع الأكبر عالمياً للتواصل المهني والتوظيف، بقيمة تبلغ حوالي 26 مليار دولار أمريكي، واعتبرت وتعد هذه الخطوة من أهم الصفقات التي تم إجراؤها في قطاع التكنولوجيا خلال السنوات الأخيرة.

وكانت «مايكروسوفت» التي استحوذت على منصة «لينكد إن» قد أعلنت عن خفض نحو 1000 وظيفة في الأشهر الأخيرة، ما كلفها 1.2 مليار دولار خلال موجة التسريح.