عاجل | "hp" تنشئ وحدات بحث وتطوير في إسرائيل

تعدّ شركة اتش بي (HP) واحدة من أبرز الشركات التكنولوجية على مر العقود. تأسست في غرفة النوم لمخترعها الشهير بيل هيولت وصديقه ديفيد باكارد في عام 1939، ومنذ ذلك الحين نمت الشركة لتصبح واحدة من الرواد في مجالات الحوسبة والطباعة، بدأت اتش بي كورثوجرافيا في غرفة نوم هيولت، حيث قاما بإنتاج أول آلة قياسية لاختبار الصوت. من ثم توسعت الشركة لتصبح متخصصة في مجال الطباعة والحوسبة.

تسارعت اتش بي - hp في تقديم مبتكرات التكنولوجيا. كان لديها دور كبير في تطوير الحواسب الشخصية والطابعات، وقادت التقدم في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد وأنظمة التخزين.

العلاقات مع إسرائيل:

اتسمت علاقة اتش بي مع إسرائيل بالتعاون الفعّال في عدة مجالات، وقامت الشركة بإقامة وحدات بحث وتطوير في إسرائيل، وذلك بهدف استفادة من موارد الابتكار الفريدة التي توفرها هذه البلاد.

المشروعات بين اتش بي وإسرائيل:

1. اتش بي ونظام الأمان السيبراني:
في سبيل تعزيز أمان أنظمتها، أبرمت اتش بي شراكات مع شركات إسرائيلية متخصصة في مجال الأمان السيبراني. تهدف هذه التعاونات إلى تقديم حلول متطورة لمواجهة التحديات السيبرانية المتزايدة.

2. البحث والتطوير:
أسست اتش بي مراكز بحث وتطوير في إسرائيل، تعمل على تطوير تقنيات مبتكرة في مجالات متنوعة مثل الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.

3. استحواذ على Indigo:
في عام 2002، قامت اتش بي بشراء شركة Indigo، وهي شركة إسرائيلية متخصصة في طابعات الطباعة الرقمية. هذه الخطوة تعكس استراتيجية اتش بي لتوسيع قدراتها في مجال الطباعة.

الفوائد والتحديات:

1. التطور التكنولوجي:
يساهم التعاون بين اتش بي وإسرائيل في تعزيز التطور التكنولوجي وتقديم حلول فعّالة لتحديات السوق.

2. توظيف المواهب:
يفتح التوسع والتعاون في إسرائيل أفقا لاستقطاب وتوظيف المواهب المحلية المتميزة.

3. تجاوز التحديات السياسية:
تواجه الشركات التكنولوجية تحديات في التعامل مع القضايا السياسية. يلتزم اتش بي بالتعاون الفني دون الضرورة للتورط في القضايا السياسية الحساسة.

تبرز علاقة اتش بي مع إسرائيل كمثال للتعاون الفعّال بين شركة عالمية وسوق تكنولوجي متقدم. يعكس هذا التعاون التزام اتش بي بالتقدم التكنولوجي وتعزيز الابتكار من خلال استغلال الموارد البحثية والتقنية المتاحة في إسرائيل.