انتقادات عنيفة ضد شركة ميتا دفعتها لفرض قيود صارمة على المراهقين

مراجعة : رضوي جمال

السبت، 03 فبراير 2024 06:38 م

meta

meta

أعلنت مجموعة "ميتا، أنها ستفرض قيودًا جديدة، لعدم استخدام واستهلاك المراهقين إلى بعض المحتويات على شبكتَي "فيسبوك" و"إنستغرام"، سعيًا إلى توفير استخدام "آمن وملائم" لأعمارهم.

 

 

وأوضحت المجموعة، من مقرها الرئيسي في مينلو بارك بولاية كاليفورنيا الأميركية، أنها أدرجت تلقائيًا كل الحسابات الخاصة  بالمراهقين في فئة الإعدادات الأكثر صرامة للشبكتين الاجتماعيتين، وهذا سيصعب الوصول  إلى المحتوى الذي قد يكون حساسًا أو خطرا او غير ملائم لاعمارهم .

 

تلك القيود الجديدة التي فرضتها مجموعة "ميتا" تهدف إلى تعزيز حماية المراهقين على شبكتي "فيسبوك" و"إنستجرام". 

 

وهذا لإن تلك الفئة العمرية تعد هدفًا حيويًا للشركات الراغبة في توفير بيئة آمنة وملائمة للاستخدام.

 

 وتتضمن القيود الجديدة تصنيف حسابات المراهقين في فئة الإعدادات الأكثر صرامة، مما يعني صعوبة الوصل  إلى محتوى قد يكون اكثر صعوبة .

 

 

وتشمل هذه القيود ما يلى:

 

 

1- قيودًا على رؤية قائمة الأصدقاء ومتابعة الحسابات، 

2-و إمكانية التعليق على بعض المحتوى.

3- عدم عثور  على أي نتيجة عند إجرائهم بحثًا عن محتويات تضم مصطلحات معينة (مثل) 

-إيذاء النفس

-الانتحار

-اضطرابات الأكل والشره المرضي

 

وسيظهر للمستخدم عند البحث عن هذه الاشياء. رسالة وقائية تقترح عليه الاتصال بمتخصّص، أو صديق، أو الاطلاع على قائمة نصائح يمكن أن تساعده، على ما شرحت “ميتا” عبر موقعها.

 

إلا أن هذه الإجراءات لن تمنع المراهق في المقابل من أن يناقش عبر "فيسبوك" و"إنستجرام" مع أحد الموجودين على قائمة أصدقائه أي مشكلات أو صعوبات قد يكون يعانيها.

 

وذكّرت "ميتا" يومها بأنها سبق أن استحدثت سلسلة أدوات تساهم في تحسين حماية المستخدمين الشباب على منصتَيها.

 

تلك الإجراءات تأتي في سياق التحديات التي تواجهها شركات التكنولوجيا فيما يتعلق بحماية الأطفال والمراهقين على الإنترنت، وتأتي بعد انتقادات عديدة تلقتها "ميتا" بشأن تأثيرات منصاتها على الصحة النفسية للشباب.

من المهم أن تتخذ هذه الشركات خطوات إضافية لضمان أمان وسلامة المستخدمين الصغار، وتلك الإجراءات تعكس جزءًا من جهودها في هذا السياق.

ابحث عن مواصفات هاتفك

Back Top