لتصنيع أشباه الموصلات.. أمريكا تدعم شركة «إنتل» و«تسماك» بمليارات الدولارات

مراجعة : رضوي جمال

الأحد، 04 فبراير 2024 07:04 م

 شركات أشباه الموصلات الكبرى

شركات أشباه الموصلات الكبرى

تلعب أميركا دورا كبيرا في تطورات التكنولوجيا الحديثة، وتأتي الخطوة الأكثر تطورا كجزء من جهود الولايات المتحدة لتعزيز إنتاجها المحلي في صناعة أشباه الموصلات، وهي صناعة تلعب دورا حيويا في تقديم التكنولوجيا الحديثة ودعم مجموعة واسعة من التقنيات الحديثة.

أشباه الموصلات

 

 وصرحت إدارة الرئيس جو بايدن، أنها ستقدم مليارات الدولارات في الأسابيع المقبلة لدعم شركات أشباه الموصلات الكبرى، بما في ذلك «إنتل» وشركة «تايوان تصنيع أشباه الموصلات» (تسماك)، للمساعدة في بناء مصانع جديدة في الولايات المتحدة، وفقا لما ذكرته صحيفة «وول ستريت جورنال».

وأوضحت أن التركيز على صناعة أشباه الموصلات يأتي في إطار جهود حكومة الولايات المتحدة لتعزيز أمانها الاقتصادي وتحسين قدرتها التنافسية في السوق العالمية، والاعتماد على الشركات المحلية وتشجيع الاستثمار في مجال أشباه الموصلات يعد جزءا من استراتيجية أوسع لتعزيز القدرة التصنيعية والتكنولوجية للبلاد.

ويأتي التركيز على هذه الصناعة في سياق المنافسة العالمية مع الصين، التي تسعى أيضا إلى تعزيز قطاع أشباه الموصلات لتعزيز قوتها الاقتصادية والتكنولوجية، ويعتبر توجيه الاستثمارات والدعم الحكومي لشركات تصنيع أشباه الموصلات في الولايات المتحدة جزءا من استراتيجية أمن قومي للتصدي للتحديات الاقتصادية والتكنولوجية.

ويهدف استثمار الولايات المتحدة في مجال أشباه الموصلات إلى تعزيز القدرة على تصنيع تلك التقنيات الحيوية والتي تلعب دورا حاسا في العديد من الصناعات الحديثة.

وتعمل الحكومة الحالية في الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس جو بايدن، على دعم صناعة أشباه الموصلات من خلال منح إعانات مالية لكبرى الشركات في هذا القطاع، ومن المتوقع أن تستفيد شركات مثل إنتل وتسماك وسامسونج للإلكترونيات من هذه الإعانات لبناء مصانع جديدة في الولايات المتحدة.

ويعد الهدف الرئيسي من هذه الخطوة هو تعزيز تصنيع أشباه الموصلات المتقدمة، التي تلعب دورًا حيويًا في تشغيل الهواتف الذكية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ونظم الأسلحة، وتحسين الأمان الاقتصادي والقومي للولايات المتحدة، ويأتي هذا في إطار جهود أوسع لتقليص اعتماد الدولة على مصادر خارجية للرقائق وتعزيز الاستدامة الاقتصادية والتكنولوجية.

مون المتوقع أن يتم الإعلان عن بعض هذه الإعانات قبل خطاب حالة الدولة، الذي من المقرر أن يلقيه الرئيس “جو بايدن” في شهر مارس المقبل، يأتي هذا في إطار تشديد التنافس بين الولايات المتحدة والصين في مجال التكنولوجيا وصناعة أشباه الموصلات، حيث تعتبر هذه الصناعة جزءًا حيويًا من البنية التحتية الرقمية والتكنولوجية الحديثة.

ابحث عن مواصفات هاتفك

Back Top