ماذا تعرف “Vision Pro و"Quest 3 ؟

مراجعة : رضوي جمال

الإثنين، 01 يوليو 2024 05:35 م

ماذا تعرف “Vision Pro و"Quest 3 ؟

ماذا تعرف “Vision Pro و"Quest 3 ؟

 أطلقت أبل نظارتها “Vision Pro” وهي نظارات ذكية مخصصة للواقع المختلط تقدم تجربة فريدة من نوعها، هذه النظارات تعتمد على تقنيات حديثة منها تقنية LiDAR وكاميرات متقدمة لتوفير تجربة غنية للمستخدمين.

ومن جهة أخرى، نظارة "Quest 3" من ميتا وتعتبر منافسًا قويًا في سوق الواقع المختلط. تقدم هذه النظارة تجربة واقع افتراضي وواقع مختلط متقدمة، مع تركيز قوي على تجارب الألعاب والترفيه.

ويشترك كل منتج في جمع بيانات تفصيلية عن محيط المستخدمين أثناء الاستخدام، وهذا يشمل البيانات المحلية والحركات والتفاعلات. يتم استخدام هذه البيانات لتحسين تجربة المستخدم وتحسين الأداء العام للنظارات. يُشير هذا إلى التوجه العام في مجال التكنولوجيا نحو تحسين تفاعل المستخدم وتقديم تجارب شخصية ومخصصة.

لذلك يعد فهم مدى حماية الخصوصية في منتجات التكنولوجيا الجديدة أمرًا مهمًا، لذلك نحاول في هذا المقال أن نقدم لك نظرة سريعة على مدى حماية الخصوصية في منتجي أبل وميتا:

 

  apple Vision Pro 


- أبل تعتبر حماية الخصوصية من أهم القضايا، وتؤكد على تصميم منتجاتها بحيث تحمي خصوصية المستخدم.
- البيانات التي تجمعها نظارات Vision Pro لا تتم مشاركتها مع أبل إلا بعد موافقة صريحة من المستخدم.
- تصف أبل كيفية استخدام البيانات وتوضح الأغراض التي تُجمع من أجلها، مع التركيز على تقديم تفاصيل دقيقة.

 

  Quest 3


- ميتا تتعامل أيضًا مع قضايا الخصوصية بجدية، ولكن تاريخها في مجال حماية البيانات كان يثير بعض المخاوف.
- تشير سياسة خصوصية Meta إلى أنها قد تستخدم البيانات لتحسين خدماتها وإعلاناتها المستهدفة.
- يتعين على المستخدمين قراءة سياسة الخصوصية بعناية وفهم كيف يتم جمع واستخدام بياناتهم.

من المهم دائمًا قراءة سياسات الخصوصية وفهم كيف يتم التعامل مع البيانات الشخصية. إذا كانت هناك مخاوف بشأن الخصوصية، يُفضل الاتصال بشكل مباشر بالشركة المصنعة للحصول على مزيد من التوضيح.

ويشير استخدام أبل لتقنية المعالجة المحلية (On-Device Processing) إلى التزامها بحماية خصوصية المستخدمين. يعني هذا أن معظم عمليات معالجة البيانات تتم على نفس الجهاز بدلاً من إرسال البيانات إلى خوادم خارجية. هذا التصميم يقلل من فرص الوصول غير المصرح به إلى البيانات الشخصية ويعزز الخصوصية.

ويمكن تلخيص سياسة هذا الخصوصية لشركة أبل في أنها تسعى لتوفير تجارب تقنية تحافظ على خصوصية مستخدميها قدر الإمكان، وتحدد بوضوح كيفية جمع ومعالجة البيانات بطريقة تحترم الخصوصية.والمعالجة المحلية تقدم توازنًا مهمًا بين توفير التجارب الرائعة وحماية خصوصية المستخدمين.

 

Meta Shows First Glimpse of Quest 3 Mixed Reality Gameplay
 Quest 3

 

وتظهر القدرة على جمع بيانات دقيقة بشأن البيئة المحيطة أمرًا مهمًا في تطوير تجارب الواقع المختلط. إذ تمكن هذه القدرة النظارة من تحليل العناصر الموجودة في البيئة وبناء نسخة ثلاثية الأبعاد دقيقة لها. هذا يسمح للمستخدم بالتفاعل بشكل فعال مع البيئة الرقمية المحيطة بطرق متقدمة.

نظام تشغيل VisionOS يبدو أنه يُعدل بشكل كبير تجربة المستخدم، حيث يُمكن من عرض تطبيقات ثنائية الأبعاد والعناصر الرقمية التفاعلية بطريقة تتجاور بشكل واقعي مع العناصر في العالم الحقيقي. هذا يفتح أفقًا جديدًا لتكامل الواقع المختلط مع البيئة المحيطة بشكل طبيعي، مما يعزز واقعية التجربة.

ويجب أيضًا مراعاة قضايا الخصوصية والأمان فيما يتعلق بجمع وتحليل هذه البيانات الدقيقة.

 

أكثر من 600 تطبيق متوافق مع VisionOS متوفر الآن | أخبار آيفون
 VisionOS

 

ويشير هذا أن بيانات البيئة المحيطة بالمستخدم تُعالج داخل نظارة المستخدم يمثل خطوة إيجابية من جهة حماية الخصوصية. إذ يتيح هذا النهج للمستخدم السيطرة على بياناته الشخصية ويقلل من مخاطر تسربها. عمليات المعالجة على متن الجهاز تعني أن البيانات لا تترك النظارة للوصول إلى خوادم خارجية.يجب على المستخدم أن يكون حذرًا عند منح التطبيقات إذنًا للوصول إلى بيانات بيئة المستخدم بشكل مفصل. يجب عليهم فهم التداول بين التجربة الغامرة وحقوق الخصوصية والأمان. من المهم أن تكون أبل وغيرها من الشركات على دراية بأهمية شفافية الأذونات وتوفير خيارات التحكم الفعّالة للمستخدمين.

 

3 ways the Quest 3 is better than the Vision Pro | Digital Trends

 

 وتتبني ميتا نهجًا أقل حذرًا فيما يتعلق بخصوصية بيانات البيئة المحيطة بالمستخدمين، حيث يظهر أنها تعتمد على تحليل نفس نوع البيانات التي تحتاجها أبل لنظارتها. ومع ذلك، يظل من غير الواضح كيفية تخزين ومعالجة هذه البيانات من قبل ميتا،ويشير تلك السياقات تبرز الأهمية المتزايدة للشفافية وحماية خصوصية المستخدمين، خاصةً في سياق تقدم التكنولوجيا وتطور الواقع المختلط والواقع الافتراضي. يجب على الشركات توضيح سياستها حول جمع واستخدام البيانات وتقديم وسائل فعّالة للمستخدمين للتحكم في خصوصيتهم وأمانهم،ويظهر الاختلاف في النهج بين شركتي أبل وميتا فيما يتعلق بخصوصية بيانات الواقع المختلط. في حين تعتمد أبل على معالجة البيانات محليًا داخل نظارتها وتضع التحكم بالبيانات في يد المستخدم، إلا أن ميتا تبدي نهجًا أقل تحفظًا وتفوض المسؤولية لمطوري التطبيقات ومواقع الويب، مع التركيز على مسؤولية المستخدمين في التأكد من سياسات حماية البيانات للتطبيقات التي يستخدمونها.

Download

ابحث عن مواصفات هاتفك

Back Top