نجاح علماء في اكتشاف مادة تقلل استخدام الليثيوم في البطاريات

مراجعة : رضوى جمال

الخميس، 14 مارس 2024 03:15 ص

بطارية

بطارية

نجح العلماء في اكتشاف مادة جديدة يمكنها تقليل استخدام الليثيوم في البطاريات باستخدام الذكاء الاصطناعي والحوسبة الفائقة.

 اكتشاف مهم يمكن أن يلعب دورًا في تحسين كفاءة البطاريات وتقليل اعتمادنا على الموارد مثل الليثيوم. الليثيوم هو عنصر يستخدم على نطاق واسع في صناعة البطاريات، وتقليل استخدامه يمكن أن يساهم في تحسين استدامة وأداء تكنولوجيا الطاقة.

استخدام الذكاء الاصطناعي والحوسبة الفائقة في هذا السياق يظهر كيف يمكن استغلال التكنولوجيا المتقدمة في مجال البحث العلمي. قد يساعد هذا الاكتشاف في تطوير بطاريات أكثر فعالية وصديقة للبيئة في المستقبل.

وتوصل إلى هذه النتائج كل من شركة مايكروسوفت، ومختبر شمال غرب المحيط الهادئ الوطني (PNNL)، التابع لوزارة الطاقة الأمريكية.

ويقول العلماء إن المادة يمكن أن تقلل من استخدام الليثيوم بنسبة تصل إلى 70 في المئة.

المختبر الوطني شمال غرب المحيط الهادئ - ويكيبيديا
ومختبر شمال غرب المحيط الهادئ الوطني (PNNL)، التابع لوزارة الطاقة الأمريكية.

ويشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي وأجهزة الكمبيوتر العملاقة في تحديد المواد المحتملة يعكس استفادة كبيرة من التكنولوجيا المتقدمة. فهي تساعد في تحسين كفاءة البحث العلمي وتسريع عمليات التحليل والاكتشاف. باستخدام هذه التقنيات، يمكن للباحثين تحديد المركبات المحتملة بشكل أسرع وأكثر دقة، مما يسهم في تقديم حلاً أفضل للتحديات التي تواجهها مثل استدامة البطاريات.

بطاريات الليثيوم 2022 - Science Sky

و تسارع عمليات البحث وتطوير البطاريات يمثل تطورًا ملحوظًا في مجال العلوم. إن قدرة هذه التقنيات على تحليل كميات هائلة من البيانات بسرعة فائقة تمكن الباحثين من اكتشاف وتطوير حلول في وقت أقصر بكثير من التقنيات التقليدية.

ويعتبر هذا التطور يعزز الإمكانيات في مجال تقنيات البطاريات ويفتح الأبواب لاستكشاف مواد جديدة وتصميم بطاريات تتمتع بأداء أفضل

وأوضح زاندر نائب الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، أن "هذا الذكاء الاصطناعي يعتمد بالكامل على مواد علمية وقواعد بيانات وخصائص"، مضيفاً أن “البيانات موثوقة للغاية لاستخدامها في الاكتشافات العلمية”.

اشادة الرئيس التنفيذى لشركة ميكروسوفت ببراعة الشابات المصريات فى تطوير  البرمجيات وريادة الاعمال المجتمعيه

وقامت البرمجيات بتضييق نطاق المواد المرشحة إلى ثماني عشرة مادة، فحصها خبراء البطاريات في مختبر شمال غرب المحيط الهادئ الوطني PNNL، واختاروا المادة النهائية للعمل عليها في المختبر.

تظهر هذه التطورات الأخيرة كيف يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة الفائقة تسريع عمليات البحث والتطوير في مجال العلوم والتكنولوجيا. من خلال استخدام هذه التكنولوجيات المتقدمة، يمكن تحقيق تقدم أسرع في فحص المواد وتطوير حلول جديدة، مما يفتح أفقًا لابتكارات أكثر فعالية. إن إمكانية توجيه البحث والاختبارات نحو مناطق تظهر إمكانية نجاح أكبر تعكس قوة وفعالية تلك التقنيات.

التكامل بين تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة الفائقة في مجال البحث العلمي يسهم في تسريع دورة الابتكار ويفتح أفقًا جديدًا لاستكشاف وتطوير تقنيات وحلول جديدة. تمكن هذا التطور من تحسين فعالية البحث واختصار الوقت اللازم لتطوير تقنيات جديدة، مما يسهم في التقدم العلمي والتكنولوجي.

ابحث عن مواصفات هاتفك

Back Top