التنمر الإليكتروني على السوشيال ميديا سبب كافي للأنتحار ؟

يتأثر الكثير من الأشخاص بالضغط النفسي والتأثيرات السلبية المتعلقة بوسائل التواصل الإجتماعي، ويسهم في زيادة معدل مخاطر الاكتئاب والقلق، في بعض الحالات تصل إلى الأنتحار  بسبب الضغوط النفسية بالمقارنة مع حياة الآخرين وشعورهم بعدم الكمال والرضا. 

وتعرض الفرد للتنمر الإلكتروني قد يكون أحد العوامل المساهمة في زيادة مخاطر الاكتئاب والقلق، وفي بعض الحالات النادرة قد يسهم في اتخاذ قرارات ضارة بالنفس، بما في ذلك الانتحار. يُعتبر التنمر الإلكتروني أمرًا خطيرًا ويمكن أن يؤدي إلى آثار نفسية واجتماعية سلبية عميقة على الأفراد المتضررين.

الأفراد الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني يمكن أن يشعروا بالعزلة، ويعانون من انخراط اجتماعي ضعيف، مما يزيد من ضغط الحياة. يُشجع دائمًا على توفير الدعم والمساعدة للأشخاص الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني، وتشجيعهم على البحث عن مساعدة نفسية واجتماعية.

والتعرض للمحتوى السلبي الانخراط المفرط في مواقع التواصل الاجتماعي كل دا بيأثر علي الصحة النفسية للإنسان بشكل سريع.الإدمان الذي يجعل كل تفكيرك بشكل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي.ومن أشهر مخاطر السوشيال ميديا هي عدم التواصل مع العائلة والهروب من الروابط الاجتماعي. ويسبب التشويش وعدم التركيز، بسبب مشاهدة مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة. وعدم النوم الذي يعرضك للأرق، ويصيبك بالقلق والتوتر و يؤثر على الصحة العقلية. 

للحد من مخاطر الانتحار المحتملة المرتبطة السوشيال ميديا، تعلم  علي توعية نفسك والآخرين بالتأثيرات النفسية لوسائل التواصل الاجتماعي والضغوط التي قد تنشأ عند استخدامها.تقييم الوقت: قم بتقييم كمية الوقت التي تقضيها على وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على حياتك اليومية.تعمل على تقييم كمية الوقت التي تقضيها على وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على حياتك اليومية.والتفاعل مع الأصدقاء والعائلة في الحياة الواقعية، ولا تعتمد بشكل كامل على التواصل الافتراضي.وتحديد فترات للاستراحة عن وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة إذا كانت تؤثر سلباً على مزاجك.

وعند الشعور  بالضغط النفسي، لا تتردد في البحث عن الدعم النفسي من أصدقائك أو الأهل أو المتخصصين. 
وتعتبر الصحة النفسية أساسية لرفاهية الفرد وتأثير إيجابي على الحياة اليومية للأنسان . تسهم في العلاقات الاجتماعية، والأداء العملي، والتكيف مع التحديات، وتقليل مخاطر الأمراض الجسدية، وتحسين نوعية الحياة بشكل عام.