ترامب يعتزم بيع منصة "تروث سوشيال" بعد خسائرها الفادحة.. اعرف مين المشتري!

اقترح دونالد ترامب، ذات مرة عرضا لبيع منصة التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، لإيلون ماسك، وفقا لما ذكرته مصادر مطلعة لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

وقدم الرئيس السابق الأمريكي السابق، هذا الاقتراح في الصيف الماضي، وفقا للتقرير الذي نقلا عن مصدرين لم يذكر اسمهما.

وعلى الرغم من تقديم ترامب لعرض البيع بشكل شخصي،إلا أن إيلون ماسك لم يعقد أي صفقة للاستحواذ على شبكة التواصل المنافسة لتويتر، ومع ذلك، تشير التقارير حول ذلك إلى وجود اتصالات بين ترامب وماسك لم تكن معروفة من قبل.

وفي ذلك الوقت، كان ماسك لا يزال يدير موقع تويتر ، المعروف الآن باسم إكس X، بعد استحواذه الفوضوي على الشركة في أواخر عام 2022، قبل تسليمه إلى "ليندا ياكارينو".

وذكرت صحيفة "The Post"، أن ترامب اخبر المقربين منه بأن الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، سيشتري المنصة على الرغم من أن المحادثات السابقة لم تسفر عن شيء.

وأكد ترامب أنه التقى مؤخرًا مع ماسك في مقابلة مع قناة "سي إن بي سي"، قال الرئيس السابق إنه لا يعرف ما إذا كان ماسك سيؤيده في الانتخابات أم لا، مما جعل الكثيرين يتساءلون ما إذا كان ثاني أثرى أثرياء العالم سيدعم الرئيس السابق دونالد ترامب في العودة إلى البيت الأبيض.

وفي نوفمبر 2022، قام إيلون ماسك بإعادة حساب ترامب على تويتر ، بعد أسابيع فقط من سيطرته على الشركة في صفقة بقيمة 44 مليار دولار، بعد حظر ترامب من استخدام منصة التغريدات العالمية، في أعقاب أعمال الشغب المميتة في 6 يناير 2021 في الكابيتول.
ولذلك، قرر ترامب إنشاء منصة اجتماعية للوقوف في وجه استبداد عمالقة التكنولوجيا، واستمر في استخدام الشبكة الخاصة به على الرغم من وجود عدد أقل بكثير من المتابعين هناك مقارنةً بحسابه على تويتر.

وفي الاوانة الاخيرة، واجهت منصة ترامب "لحرية التعبير" عقبات مالية كبيرة منذ إطلاقها في عام 2022، ووفقا لإيداعات لجنة الأوراق المالية والبورصة في نوفمبر، خسرت شركة "تروث سوشيال" ما يصل إلى ٧٣ مليون دولار خلال العام الماضي.