رغم قانون حظره.. تيك توك المنصة الأكثر استخداماً في أمريككا

مراجعة : رضوي جمال

الجمعة، 03 مايو 2024 09:40 م

الادمان الاليكتروني للاطال والمراهقين

الادمان الاليكتروني للاطال والمراهقين

كشفت احصائيات جديدة وفق دراسة اجراها مركز "بيو" للأبحاث، ونشرتها موقع "أكسيوس"، عن  أن نسبة 17 بالمئة من الأطفال والمراهقين الأميركيين يقضون وقتاً متواصلاً في تصفح تطبيق "تيك توك". وتشير البيانات إلى أن الخوارزمية المستخدمة في التطبيق فعالة لدرجة تسبب الإدمان للمستخدمين، مما يظهر أهمية فهم تأثيرات استخدام الوسائط الاجتماعية على صحة الشباب وتنظيم وقتهم بشكل مناسب.

 

 وشمل الاستطلاع  1453 مراهقاً أميركياً تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً، وتم إجراؤه في الفترة من 26 سبتمبر إلى 23 أكتوبر 2023. 

 

 

 

 

وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 71% من المراهقين يعتبرون موقع "يوتيوب" الأكثر شعبية بالنسبة لهم، يليه "تيك توك" بنسبة 58%.

وكشفت الدراسة  أن نسبة 17 بالمئة من الأطفال والمراهقين الأميركيين يقضون وقتاً متواصلاً في تصفح تطبيق "تيك توك"." 

 

 

 و"إنستجرام" بنسبة 47%، و"فيسبوك" بنسبة 19%.

وعلى الرغم من ذلك، فإن التطبيق الذي حصل على أعلى نسبة من المراهقين الذين يتصفحونه بشكل مستمر هو "تيك توك" بنسبة 17%، يليه "يوتيوب" بنسبة 16%، ثم "سناب شات" بنسبة 14%.

 

 

وتزيد هذه الإحصائيات المخاوف المتزايدة بشأن الإدمان والتأثير السلبي الذي يمكن أن يكون لتطبيق "تيك توك" على صحة المراهقين. ومع ذلك، ليست المخاوف مقتصرة فقط على الإدمان، بل تتضمن أيضًا قلقًا بشأن خصوصية المراهقين وأمان بياناتهم، فضلاً عن تداول المعلومات غير الصحيحة التي قد تصل إلى هواتفهم.

 

بالنظر إلى أهمية هذه المسائل للأمن القومي، تسعى الولايات المتحدة إلى التصدي لهذه التحديات من خلال إجبار "بايت دانس"، الشركة الأم لتيك توك، على بيع المنصة أو مواجهة الحظر. هذا النقاش الوطني يبرز أهمية وجود إطار قانوني فعّال يحمي الشباب ويضمن أمان بياناتهم على الإنترنت.

 

 إذا تم فرض حظر على تيك توك، فسيكون لذلك تأثير كبير على عادات استخدام العديد من الأميركيين، حيث يعتمد الكثيرون على تطبيقات التواصل الاجتماعي مثل تيك توك لقضاء وقت الفراغ والتسلية.

 

ومن الممكن بالطبع أن يستبدل الأشخاص تصفح تيك توك بتطبيقات أخرى مثل يوتيوب أو إنستجرام، ولكن تعتمد الخوارزمية التي يعمل بها تطبيق تيك توك على جذب انتباه المستخدمين وجعلهم يقضون وقتاً أطول على المنصة. هذا يعكس القلق الذي يثيره تيك توك بشكل خاص بسبب فعالية خوارزميته في جذب الاهتمام وتشجيع الاستخدام المستمر.

 

 

ويشير هذا إلى تحدياً كبيراً يواجه الشباب في عصر الوسائط الاجتماعية، حيث يمكن أن يتعرضوا لمحتوى ضار بسرعة وسهولة. ومن القلق أن يظهر محتوى يتضمن إيذاء النفس واضطرابات الأكل في تيك توك بشكل سريع ومباشر، مما يزيد من خطورة التأثير السلبي على الشباب الذين يتصفحون التطبيق.

 

هذه المشكلة ليست محصورة فقط في تيك توك، بل هي جزء من تحديات أوسع تواجهها الصحة العقلية للمراهقين في عالم الوسائط الاجتماعية. وبالفعل، تشير الدراسات إلى أن صحة العقل للمراهقين قد بدأت في الانخفاض قبل ظهور تطبيقات مثل تيك توك، مما يشير إلى أن هناك عوامل أخرى قد تسهم في هذا الانخفاض، مثل الضغط الاجتماعي والقلق والاكتئاب.

 

 

هذا يبرز أهمية مراقبة وتوجيه استخدام الوسائط الاجتماعية للشباب، بالإضافة إلى توفير الدعم والموارد لتعزيز الصحة العقلية ومواجهة التحديات التي يواجهونها.

 

وردت شركات التواصل الاجتماعي على الإحصائيات التي تظهر انتشار محتوى ضار بسرعة على منصاتها بالتأكيد على التزامها بسلامة المستخدمين وصحتهم العقلية:

1. تيك توك: أكدت إدارة تيك توك أنهم لا يسمحون بالمحتوى الذي يعرّض الشباب للخطر، سواء كان ذلك استغلالاً، أو أذىً نفسيًا أو جسديًا.

2. يوتيوب: قام المتحدث باسم يوتيوب بتوفير توضيحات حول نظام النظام المدعوم من الخبراء لمحتوى اضطرابات الأكل وتقديم توصيات حول كيفية التعامل مع هذا المحتوى.

3. شركة ميتا (التي تضم فيسبوك وإنستغرام): أصدرت شركة ميتا أكثر من 30 أداة لمساعدة الآباء والمراهقين على إدارة استخدامهم لمنصاتها مثل إنستغرام وفيسبوك، مما يعكس التزامها بتوفير بيئة آمنة وصحية للمستخدمين.

 

Download

ابحث عن مواصفات هاتفك

Back Top