سامسونج تسعى لاستعادة هيمنتها: هاتف قابل للطي بسُمك 7 ملم قيد التطوير!

تواجه سامسونج، رائدة الهواتف القابلة للطي، منافسة متزايدة من الشركات الصينية، مما يدفعها إلى اتخاذ خطوات جادة لاستعادة هيمنتها على هذا السوق.

ووفقًا لتقرير نشره موقع نيفر الكوري، تعمل سامسونج على تطوير هاتف قابل للطي جديد بسُمك لا يتجاوز 7 ملم عند إغلاقه، وهو ما يُعد ثورة في عالم الهواتف القابلة للطي.

معركة السُمك: سامسونج في مواجهة الشركات الصينية

يأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه المنافسة في سوق الهواتف القابلة للطي تصاعدًا ملحوظًا، خاصة مع دخول الشركات الصينية بقوة في هذا المجال.

ففي حين قدم إصدار سامسونج الأخير، جالاكسي زد فولد 6، تحسينات طفيفة فقط، نجحت الشركات الصينية في تحقيق قفزات نوعية.

ويُعد هاتف Honor Magic V3 مثالًا بارزًا على ذلك، حيث يتميز بسُمك 9.2 ملم فقط عند طيه، متجاوزًا هاتف سامسونج بفارق 2.9 ملم.

هاتف بسُمك 7 ملم: طموح وتحديات

تُدرك سامسونج أنّ تحقيق سُمك 7 ملم قد يتطلب بعض التنازلات، مثل التخلي عن دعم قلم S Pen وتقليل سعة البطارية.

ومع ذلك، فإنّ نجاحها في تطوير هاتف بهذا السُمك سيُعيدها بلا شك إلى صدارة المنافسة من حيث التصميم والابتكار.

سابقة وليست المرة الأولى

وليس هذا هو المسعى الأول من سامسونج لتطوير هاتف قابل للطي فائق النحافة، حيث سبق وأن أشارت تقارير إلى تطوير نموذج يحمل اسم Galaxy Z Fold 6 Slim.

ومع ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كان الجهاز المذكور في تقرير نيفر هو نفسه أم إصدار منفصل.

ميزات فريدة لتعزيز التميز

بالإضافة إلى التركيز على سُمك الهاتف، تشير التقارير إلى أن سامسونج تدرس إضافة مزايا فريدة لتمييز هواتفها القابلة للطي عن الهواتف الذكية التقليدية.

ولكن، لم تُكشف الشركة النقاب عن أي تفاصيل محددة حول هذه الميزات حتى الآن.

خلاصة:

تُمثل خطوة سامسونج هذه سعيًا جادًا لاستعادة هيمنتها على سوق الهواتف القابلة للطي من خلال هاتف ذو تصميم فريد وسُمك قياسي.

وتُظهر هذه الجهود التزام سامسونج بالابتكار وتأكيدًا على إيمانها بمستقبل هذا السوق الواعد.

وبينما تُواجه الشركة بعض التحديات في تحقيق أهدافها، يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كانت ستنجح في إعادة تعريف معايير الهواتف القابلة للطي مع هاتفها الجديد بسُمك 7 ملم.