كبسولة ستارلاينر
في إنجاز تقني مهم في عالم الفضاء، هبطت كبسولة بوينغ ستارلاينر بسلام في ميناء وايت ساندز الفضائي بنيو مكسيكو في فجر السابع من سبتمبر 2024، بعد انفصالها عن محطة الفضاء الدولية.
الكبسولة، التي حملت اسم "كاليبسو"، عادت دون طاقم، وذلك بعد أن قررت ناسا إعادة رائدي الفضاء سوني ويليامز وبوتش ويلمور على متن كبسولة سبيس إكس دراجون في فبراير المقبل لأسباب تتعلق بالسلامة.
رغم التحديات التقنية التي واجهتها، فإن العودة الناجحة للكبسولة تعتبر خطوة هامة في رحلة تطوير الفضاء.
كانت رحلة ستارلاينر مليئة بالتحديات التقنية، التي أبرزت أهمية تحسين تقنيات الفضاء. بدأت المشاكل عندما لاحظ المهندسون تسريباً في وحدة الخدمة الخاصة بالكبسولة، بالإضافة إلى خلل في بعض محركات الدفع.
خلال الأشهر الثلاثة الماضية، أجرت فرق المهندسين اختبارات مكثفة لتحديد مدى خطورة هذه المشكلات، لكنها أثبتت أن هناك عيوباً تحتاج إلى معالجة عاجلة.
وبسبب هذه المشاكل، قررت ناسا سحب طاقم الكبسولة وإعادته إلى الأرض على متن كبسولة سبيس إكس دراجون، ما أدى إلى تحول دور رائدي الفضاء ويليامز وويليامز إلى مجرد داعمين لمراقبة رحلة العودة.
في المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد هبوط الكبسولة، غابت شركة بوينغ عن الحضور، وتحدث ثلاث من مسؤولي ناسا فقط. وأوضح المسؤولون أن بوينغ قد فوضت ناسا لتمثيل المهمة في المؤتمر، وأكدوا التزام الشركة بالعمل مع الوكالة لتجاوز التحديات.
وأشاد المسؤولون بنجاح الإرساء والهبوط الدقيق للكبسولة، مشيرين إلى أن المهمة حققت من 85 إلى 90 بالمئة من أهدافها. ولفتوا إلى أن الرحلات التجريبية لا تسير دائمًا كما هو مخطط لها، مما يعكس التحديات التي قد تواجهها التكنولوجيا الجديدة.
من المتوقع أن تستغرق عملية إعادة الكبسولة "كاليبسو" إلى أرض ناسا حوالي أسبوعين، مع فترة إضافية أسبوع آخر لجمع وتحليل البيانات. ستعمل ناسا وبوينغ على دراسة هذه البيانات لتحسين تصميم الكبسولة وتعزيز أدائها في المستقبل.
ومن الجدير بالذكر أن وحدة الخدمة التي تحتوي على المحركات المعطلة قد تم التخلص منها أثناء العودة، ما يعني أن فحص هذه المكونات سيكون محدودًا.
وفي تصريح له، أكد ستيف ستيتش، مدير برنامج الطاقم التجاري في ناسا، أن المشاكل التي واجهتها الكبسولة ليست مستعصية، لكنها تتطلب وقتًا لمعالجتها.
وأضاف ستيتش أنه لا توجد خطط حالية لإطلاق رحلات مأهولة أخرى على متن ستارلاينر حتى يتم حل المشكلات التقنية الحالية.
في الأفق القريب، تستعد ناسا لمهام أخرى مهمة. من المقرر عودة مركبة SpaceX Crew-8 في نهاية سبتمبر 2024، في حين من المتوقع إطلاق مهمة Crew-9 لاحقًا. ستشمل مهمة Crew-9 رائدين فقط بدلاً من أربعة، وذلك لتوفير المجال لعودة رائدي الفضاء ويليامز وويليامز في فبراير 2025.
في الختام، تعتبر تجربة ستارلاينر خطوة هامة نحو تحقيق تقدم في مجال الفضاء، وتعكس التحديات التقنية التي تواجهها الوكالات الفضائية. على الرغم من العقبات، فإن جهود ناسا وبوينغ تظل مستمرة في تحسين وتطوير تقنيات الفضاء لضمان نجاح المهام المستقبلية.
الجمعة، 22 نوفمبر 2024 02:39 م
الجمعة، 22 نوفمبر 2024 02:00 م
الجمعة، 22 نوفمبر 2024 01:25 م
الجمعة، 22 نوفمبر 2024 01:03 م
الثلاثاء، 12 نوفمبر 2024 10:43 ص
الثلاثاء، 12 نوفمبر 2024 09:42 ص
الأربعاء، 06 نوفمبر 2024 09:29 ص
الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024 09:03 م
ابحث عن مواصفات هاتفك
ماركات الموبايلات
أضغط هنا لمشاهدة كل الماركاتأحدث الموبايلات
Apple iPhone 13 Pro Max
Xiaomi Redmi Note 11
Samsung Galaxy A52s
OPPO Reno6 Pro 5G
realme GT2 Pro
vivo Y19
Honor 50 Pro
Huawei Nova 9
Nokia 8.3 5G
Back Top