واتساب يطور فلاتر الواقع المعزز وأدوات جديدة لتنظيم جهات الاتصال

أعلن واتساب مؤخرًا عن مجموعة من التحديثات المثيرة التي ستعزز تجربة المستخدمين على التطبيق، حيث يختبر حاليًا فلاتر الواقع المعزز (AR) وتأثيرات جديدة للمكالمات، إلى جانب أداة جديدة لتنظيم جهات الاتصال. 

هذه التطورات تهدف إلى تقديم تحسينات ترفيهية وعملية تجعل استخدام واتساب أكثر متعة وكفاءة.

فلاتر الواقع المعزز: تحسين التجربة البصرية

بدأت واتساب باختبار فلاتر الواقع المعزز في يوليو الماضي على مجموعة محدودة من مستخدمي نظام أندرويد، ومن ثم تم توسيع التجربة لتشمل مختبري النسخة التجريبية على نظام iOS. الفلاتر الجديدة توفر مجموعة متنوعة من الخيارات، تتراوح بين الترفيهية والعملية. 

من بين الفلاتر المتاحة، هناك خيارات لتحسين الإضاءة في البيئات ذات الإضاءة المنخفضة، بالإضافة إلى فلاتر لتحسين مظهر الصورة بشكل عام. 

كما تشمل الفلاتر الجديدة إمكانية تعديل الخلفيات، سواء بتشويشها أو استبدالها بمشهد آخر، مما يزيد من الخصوصية أثناء المكالمات والفيديوهات.

أداة جديدة لتنظيم جهات الاتصال: من التسميات إلى القوائم

في خطوة موازية، يختبر واتساب أداة جديدة على نظام أندرويد تُتيح للمستخدمين إنشاء قوائم جهات الاتصال. هذه القوائم يمكن أن تشمل أفرادًا أو مجموعات متعددة، مما يوفر وسيلة منظمة للتواصل دون الحاجة إلى إنشاء مجموعة دردشة مشتركة. 

تشبه هذه الأداة إلى حد كبير نظام "التسميات" المستخدم في واتساب للأعمال، حيث يُسهل التعامل مع مجموعات معينة من الأشخاص. ستُمكن هذه الميزة المستخدمين من تنظيم جهات الاتصال بطريقة أكثر فائدة وفعالية، مما يسهل إدارة التواصل اليومي.

التأثيرات الجديدة للمكالمات: تحسين جودة التجربة

بالإضافة إلى الفلاتر والأداة الجديدة لتنظيم جهات الاتصال، يعمل واتساب على إدخال تأثيرات جديدة للمكالمات. هذه التأثيرات ستُضاف إلى الميزات المتاحة، مما سيسمح للمستخدمين بإضفاء طابع شخصي على مكالماتهم وتعزيز التفاعل البصري أثناء المكالمات.

التوقعات المستقبلية

تُشير التوقعات إلى أن هذه المزايا الجديدة ستصل إلى النسخة العامة من تطبيق واتساب في المستقبل القريب. هذه الخطوة تعكس التزام الشركة بتقديم تحسينات مستمرة لتعزيز تجربة المستخدم، وتلبية احتياجاتهم المتزايدة.

ذو صلة: واتساب يختبر ميزة أرقام التعريف الشخصية (PIN) لمنع الرسائل المزعجة.

نظرة إلى المستقبل

مع إدخال هذه التحسينات، يتطلع واتساب إلى تحسين تجربة المستخدم بشكل ملحوظ، مما يعزز من جاذبيته كمجرد تطبيق مراسلة إلى منصة متعددة الاستخدامات. تبقى الأنظار متجهة إلى كيفية استجابة المستخدمين لهذه التحديثات وكيفية تأثيرها على تجربة التواصل اليومية عبر التطبيق.