إي آند مصر تعلن عن إتمام تغيير علامتها التجارية لجميع فروعها قبل نهاية 2024

في إطار سعيها لتعزيز وجودها في سوق الاتصالات المحلي، أعلن أحمد يحيى، الرئيس التنفيذي للقطاع التجاري بشركة إي آند مصر، عن خطط الشركة لإتمام عملية تغيير علامتها التجارية لجميع فروعها المنتشرة على مستوى الجمهورية قبل نهاية عام 2024. 

يأتي هذا الإعلان في إطار الاستراتيجية الهادفة إلى تحديث وتعزيز الهوية المؤسسية للشركة.

تغيير العلامة التجارية: مراحل النجاح والتحديات

تبدأ القصة مع المرحلة الأولى من تغيير العلامة التجارية التي تمت في فبراير 2022، حيث انتقلت الشركة من الاسم السابق "اتصالات مصر" إلى "اتصالات باي إي آند". 

وقد وصف يحيى هذه المرحلة بالنجاح الكبير، مشيرًا إلى أنها حققت نتائج إيجابية في نشر الوعي بين المستخدمين وتعريفهم بالعلامة التجارية الجديدة. 

وقال: "كانت المرحلة الأولى من التحول بمثابة نقطة انطلاق هامة لنا، وقد ساعدتنا في بناء قاعدة قوية من العملاء المتفهمين لعلامتنا التجارية الجديدة."

المرحلة الثانية: التعميم على جميع الفروع

أما المرحلة الثانية، فتتمثل في تعميم العلامة التجارية الجديدة على كافة فروع الشركة في جميع أنحاء الجمهورية. وأوضح يحيى أن هذا المشروع الكبير يتطلب تنسيقًا دقيقًا وتنفيذًا متقنًا لضمان تحقيق نتائج مرضية. 

وأضاف: "نحن ملتزمون بإتمام عملية تغيير العلامة التجارية في جميع فروعنا قبل نهاية العام الجاري، وهذا يتطلب جهدًا كبيرًا من فريقنا لضمان التزام كافة الفروع بالمعايير الجديدة."

أهداف وتطلعات العلامة التجارية الجديدة

يهدف تغيير العلامة التجارية إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية، بما في ذلك تعزيز هوية الشركة وتقديم تجربة متميزة للعملاء. 

وذكر يحيى أن العلامة التجارية الجديدة تمثل خطوة هامة نحو تحسين صورة الشركة وزيادة قدرتها التنافسية في السوق. 

وقال: "نحن نعمل على تقديم قيمة مضافة لعملائنا من خلال تحسين تجربة الخدمة وتعزيز الاتصال الفعال بيننا وبينهم."

استراتيجيات التنفيذ والتحديات المتوقعة

تتضمن استراتيجيات التنفيذ عملية تحديث اللوحات الإرشادية، وإعادة تصميم مواد الترويج، وتدريب الموظفين على الهوية الجديدة. 

وفي هذا السياق، أشار يحيى إلى أن هناك تحديات قد تواجهها الشركة، مثل تنسيق التحديثات في وقت واحد عبر جميع الفروع وضمان عدم التأثير على سير العمل اليومي. 

وقال: "نحن جاهزون لمواجهة أي تحديات قد تنشأ خلال هذه الفترة، وسنعمل بجد لضمان نجاح عملية التغيير دون التأثير على جودة خدماتنا."

تأثير التغيير على السوق والعملاء

من المتوقع أن يكون لتغيير العلامة التجارية تأثير إيجابي على السوق والعملاء على حد سواء. يعتقد يحيى أن الخطوة ستسهم في جذب شريحة أوسع من العملاء وتعزيز ولاء العملاء الحاليين. 

وأضاف: "نتطلع إلى أن يسهم تغيير العلامة التجارية في تعزيز موقعنا في السوق وجذب المزيد من العملاء، حيث أننا نؤمن بأن هذه الخطوة ستجلب لنا فرصاً جديدة للنمو والتوسع."

تسعى شركة إي آند مصر من خلال هذه المبادرة إلى تحقيق قفزة نوعية في تطوير وتعزيز علامتها التجارية، وهو ما يعكس التزامها المستمر بتقديم خدمات متميزة وتحقيق رضا العملاء. من خلال هذه الاستراتيجية الطموحة، تأمل الشركة في تعزيز مكانتها كأحد الرواد في قطاع الاتصالات المصري.