سامسونج تعمل على هاتف قابل للتدوير بشاشة أكبر من هاتف Mate XT Ultimate

مراجعة : ياسين عبد العزيز

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024 09:51 ص

Mate XT Ultimate

Mate XT Ultimate

تشهد سوق الهواتف الذكية تطورات مستمرة، حيث تسعى الشركات الكبرى إلى الابتكار وتقديم أجهزة جديدة تتميز بتصميمات غير تقليدية. 

تأتي سامسونج في طليعة هذه الشركات، حيث بدأت بالفعل في تطوير هاتف ذكي قابل للتدوير يتفوق بشاشته على أحدث إصدار من شركة هواوي، Mate XT Ultimate. 

من المتوقع أن يقدم هذا الهاتف تقنيات متقدمة وتصميمًا مختلفًا يعزز من تجربة المستخدمين.

هاتف سامسونج القابل للتدوير: شاشة أكبر وتقنيات جديدة

تشير التقارير الأولية إلى أن هاتف سامسونج القابل للتدوير سيكون مجهزًا بشاشة كبيرة بحجم 12.4 إنش، وهي أكبر بكثير من شاشة هاتف هواوي Mate XT Ultimate، التي يبلغ حجمها 10.2 إنش. هذا الفارق في الحجم سيمنح سامسونج ميزة إضافية في سوق الهواتف الذكية القابلة للتدوير، حيث تعد الشاشة من أهم العناصر التي تجذب المستخدمين.

كما أن الشاشة الكبيرة ستتيح تجربة مستخدم محسنة، سواء من حيث مشاهدة المحتوى أو ممارسة الألعاب أو حتى أداء المهام المتعددة. ومن المتوقع أن تقدم هذه الشاشة مستويات جديدة من الوضوح والدقة، مما سيعزز من تجربة المستخدمين بشكل كبير.

تصميم الشاشة القابلة للتدوير

ما يميز هاتف سامسونج المرتقب هو أنه يعتمد على تصميم الشاشة القابلة للتدوير، وهو نهج جديد في عالم الهواتف القابلة للطي. هذا التصميم سيسمح للمستخدم بتغيير حجم الشاشة وفقًا لاحتياجاته، مما يجعله أكثر مرونة وملاءمة لمختلف المهام.

ومن المرجح أن يتم إطلاق هذا الهاتف في عام 2025، مما يمنح سامسونج الوقت الكافي لتطوير تقنيات جديدة وتقديمها في هذا الجهاز. يُذكر أن سامسونج تسعى دائمًا لتقديم أجهزة تتميز بالابتكار والجودة، وهذا الهاتف ليس استثناءً.

هواوي وتفوقها في الهواتف القابلة للطي الثلاثي

على الرغم من أن سامسونج تتجه نحو تطوير الهواتف القابلة للتدوير، إلا أن شركة هواوي كانت السباقة في تقديم أول هاتف ذكي يدعم الطي الثلاثي، وهو هاتف Mate XT Ultimate. هذا الهاتف تم إطلاقه مؤخرًا، ويعتبر واحدًا من أبرز الابتكارات في عالم الهواتف الذكية.

تتميز هواتف الطي الثلاثي بأنها تتيح للمستخدم طي الجهاز بثلاثة طيات مختلفة، مما يوفر مرونة كبيرة في الاستخدام. 

وعلى الرغم من أن سامسونج تعمل على تطوير هاتف يدعم هذا النوع من الطي، إلا أن التقارير تشير إلى أن هذا الجهاز لم يصل بعد إلى مرحلة الإنتاج.

كاميرا أسفل الشاشة: تقنية مستقبلية من سامسونج

واحدة من الميزات المتوقعة في هاتف سامسونج القابل للتدوير هي وجود كاميرا أسفل الشاشة، وهي تقنية تم تقديمها سابقًا في هاتف Galaxy Z Fold6. هذه التقنية تسمح بإخفاء الكاميرا تحت الشاشة، مما يوفر تجربة استخدام أكثر سلاسة وتصميمًا أنيقًا بدون الحاجة إلى نتوءات أو ثقوب في الشاشة.

وجود الكاميرا أسفل الشاشة يعد تطورًا مهمًا في تصميم الهواتف الذكية، حيث يسمح بتحقيق أقصى استفادة من مساحة الشاشة دون التأثير على جودة التصوير أو تجربة المستخدم. هذه الميزة ستضيف قيمة إضافية للهاتف القابل للتدوير من سامسونج، حيث ستتيح للمستخدمين الاستمتاع بشاشة كبيرة بدون انقطاع.

رؤية سامسونج لمستقبل الهواتف الذكية

تسعى سامسونج إلى تقديم تصاميم مبتكرة تتفوق على الإصدارات المنافسة في الأسواق. ومع تركيزها الحالي على تطوير هاتف قابل للتدوير بشاشة كبيرة وتقنيات متقدمة مثل الكاميرا أسفل الشاشة، من الواضح أن الشركة تضع نصب عينيها الريادة في هذا المجال.

في الوقت نفسه، لا تزال سامسونج تعمل على تطوير هاتف يدعم الطي الثلاثي، إلا أن هذا المشروع يبدو أنه في مراحل مبكرة من التطوير. وعلى الرغم من أن هواوي كانت السباقة في هذا المجال، إلا أن سامسونج لديها القدرة على تقديم جهاز يتميز بتقنيات تفوق ما هو متاح حاليًا في السوق.

خلاصة: المنافسة بين سامسونج وهواوي تستمر

المنافسة بين سامسونج وهواوي في سوق الهواتف القابلة للطي والتدوير تستمر بقوة. بينما تستعد سامسونج لإطلاق هاتف قابل للتدوير بشاشة كبيرة وتقنيات متقدمة، نجحت هواوي في تقديم هاتف Mate XT Ultimate كأول هاتف يدعم الطي الثلاثي.

تبقى الأعوام القادمة حاسمة بالنسبة لسامسونج وهواوي، حيث ستتنافس الشركتان على تقديم أفضل الابتكارات في هذا المجال. من المؤكد أن المستهلكين سيستفيدون من هذه المنافسة، حيث سيتمكنون من الوصول إلى أحدث التقنيات وأفضل التصاميم في الهواتف الذكية.

ابحث عن مواصفات هاتفك

Back Top