أبل تستعد لإدخال تقنية microLED في نظارة الواقع المختلط وساعة Apple Watch Ultra الجديدة

تواصل شركة أبل الابتكار في عالم التكنولوجيا، حيث تشير تقارير جديدة إلى أن الشركة تخطط لاستخدام تقنية microLED في مجموعة من أجهزتها المستقبلية، بما في ذلك نظارة الواقع المختلط وساعة Apple Watch Ultra المقرر إطلاقها في عام 2026. 

وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية أبل لتقديم تجارب مستخدم متطورة تعتمد على تقنيات العرض الحديثة.

تطوير تقنية microLED

وفقًا لمصادر موثوقة، كانت أبل قد ألغت في وقت سابق من هذا العام طلبات توريد شاشات بتقنية microLED لساعتها الذكية Apple Watch Ultra 3. 

ومع ذلك، تبقى خطط الشركة قائمة لجلب هذه التقنية المتطورة إلى الساعة، مما يدل على التزامها بتقديم أعلى مستويات الجودة في منتجاتها.

تشير التسريبات الجديدة، التي تم تداولها على منصة X، إلى أن أبل تواصل استثمارها في تقنية microLED، وتهدف إلى إدماجها في ساعة Apple Watch Ultra القادمة، مما يجعلها واحدة من أولى الأجهزة التي تستخدم هذه التقنية الجديدة.

تتمتع تقنية microLED بالعديد من المزايا، حيث توفر جودة صورة عالية ودقة ألوان مدهشة، مما يجعلها مثالية للاستخدام في الأجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية، من المتوقع أن تعزز هذه التقنية من تجربة المستخدم، حيث ستمنح الشاشة سطوعًا أفضل وألوانًا أكثر وضوحًا مقارنةً بالتقنيات الحالية.

بالإضافة إلى الساعة، تعمل أبل أيضًا على تطوير نظارة الواقع المختلط الجديدة، التي يُتوقع أن تستفيد من تقنية microLED، ويشير المصدر إلى أن الشركة تستعد لبدء الإنتاج الضخم لهذه النظارة في عام 2026، مما يفتح آفاق جديدة في عالم الواقع المعزز والافتراضي.

في سياق آخر، أكدت التقارير أن ساعة Apple Watch Ultra صُممت لتحمل الصدمات، ولكنها تعاني من صعوبة في الإصلاح. أظهر مقطع فيديو من iFixit أن الساعة أقل قابلية للإصلاح مقارنةً بالإصدارات السابقة. 

على الرغم من وجود براغي خارجية، إلا أن تفكيك الساعة قد يتسبب في تلف بعض الأجزاء الداخلية، مما قد يشكل تحديًا للمستخدمين في حال تعرض الساعة للتلف.

من جانب آخر، كشفت عملية تفكيك ساعة Apple Watch Ultra 2 عن ترقية بسيطة في سعة البطارية، بينما لم يشهد الإصدار Series 9 أي تغييرات في هذا الجانب. 

يعد تحسين البطارية خطوة مهمة تساهم في زيادة عمر الاستخدام بين الشحنات، وهو أمر مهم للمستخدمين الذين يعتمدون على ساعتهم الذكية طوال اليوم.

فيما يتعلق بمصادر توريد شاشات microLED، لم تتضح بعد تفاصيل ما إذا كانت شركة LG ستقوم بتوريد هذه الشاشات لأبل، أو ما إذا كانت ستطالب بتعويض نتيجة إلغاء طلبات التوريد السابقة، يبقى هذا السؤال مفتوحًا، في ظل سعي أبل لتطوير شاشاتها بأعلى معايير الجودة.