يوتيوب يطرح اختبارًا جديدًا لنسخة Premium Lite

بدأت منصة يوتيوب اختبار نسخة جديدة من اشتراك Premium Lite في عدة دول، من بينها أستراليا وألمانيا وتايلاند، تهدف هذه الخطوة إلى تقديم تجربة مشاهدة محسنة للمستخدمين، مع تقليل عدد الإعلانات المزعجة. 

تأتي هذه النسخة الجديدة بتوجه يركز على تلبية احتياجات فئة معينة من المستخدمين الذين يرغبون في تقليل انزعاجهم من الإعلانات أثناء التصفح.

تفاصيل الاشتراك الجديد

تمتاز نسخة Premium Lite الجديدة بتقديم إعلانات محدودة، حيث يمكن للمستخدمين الاستمتاع بمعظم المحتوى خاليًا من الإعلانات، باستثناء بعض الفيديوهات الموسيقية ومحتوى يوتيوب شورتس، بالإضافة إلى بعض الإعلانات غير المزعجة أثناء عمليات البحث والتصفح، هذا يوفر للمستخدمين تجربة مشاهدة أكثر سلاسة دون الحاجة إلى الاشتراك في النسخة الكاملة من يوتيوب بريميوم.

يُذكر أن يوتيوب قد بدأ اختبار نسخة Premium Lite في أوروبا في عام 2021، لكن تم إلغاء هذه الفئة في أكتوبر 2023، كان الاشتراك السابق يهدف إلى إزالة جميع الإعلانات، ولكنه لم يقدم ميزات إضافية مثل المشاهدة دون اتصال أو التشغيل في الخلفية، وهي الخصائص التي تأتي مع اشتراك يوتيوب بريميوم التقليدي.

التسعير والمنافسة

تأتي تكلفة الاشتراك الجديد في أستراليا بحوالي 9 دولارات شهريًا، في حين أن الاشتراك في يوتيوب بريميوم الكامل يبلغ 17 دولارًا، هذا التسعير يتماشى مع الأسعار السابقة لنموذج Lite، مما يجعله خيارًا جذابًا للمستخدمين الذين يبحثون عن حل وسط بين الاشتراكات المتاحة، إذ يتيح لهم الاستمتاع بالمحتوى المفضل لديهم مع تقليل الإعلانات المزعجة.

تسعى يوتيوب من خلال هذا الاختبار إلى جذب مجموعة جديدة من المستخدمين الذين قد لا يرغبون في دفع تكلفة الاشتراك الكامل، ومن المحتمل أن تكون هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية أوسع للتكيف مع متطلبات السوق المتغيرة وتلبية احتياجات مستخدمي المنصة الذين يفضلون الوصول إلى المحتوى دون التزامات مالية كبيرة.

لم يتم الإعلان بعد عن خطط يوتيوب لتوسيع هذا الاشتراك إلى دول أخرى، لكن الاختبار في عدة أسواق يشير إلى اهتمام الشركة بالتعرف على ردود أفعال المستخدمين وتقييم مدى نجاح هذا النموذج، إذا أثبتت النسخة الجديدة فعاليتها في جذب المستخدمين، قد نرى توسيعها لتشمل المزيد من الدول والميزات.