آبل تستعد للكشف عن جيل جديد من أجهزة ماك بتقنيات حديثة

تستعد شركة آبل لإطلاق جيل جديد من أجهزتها بدءاً من يوم الاثنين المقبل، وفقاً لإعلان تشويقي نشره "Greg Joswiak" عبر منصة "X" (تويتر سابقاً). 

الحدث المرتقب يتوقع أن يكشف عن مجموعة من أجهزة ماك المتطورة، مع مزيد من التركيز على تحسين الأداء وتعزيز قدرات الأجهزة بمعالجات M4 الجديدة.

تحليلات وتوقعات عن جهاز Mac Mini بمعالج M4

أبرز التوقعات تدور حول جهاز Mac mini الذي يُقال إنه سيأتي بمعالج M4 ويتميز بتصميم أصغر وأكثر انسيابية من النسخة الحالية. 

المحلل الشهير "Mark Gurman" من بلومبرج أشار إلى أن آبل تسعى لتصميم Mac mini بحجم مماثل لجهاز Apple TV 4K، مما يجعل الجهاز أكثر توافقًا مع المساحات الصغيرة مع الحفاظ على الأداء العالي.

من المقرر أن تشمل التحديثات الجديدة أجهزة أخرى ضمن سلسلة ماك مثل MacBook Pro وiMac، التي ستعتمد على رقاقات M4 الجديدة، حيث يتوقع أن يتوفر MacBook Pro بحجمين 14 و16 بوصة. 

آبل ستقدم أيضاً إصدارين أكثر تطوراً من المعالج وهما M4 Pro وM4 Max، والتي تأتي بقدرات معالجة أعلى وأداء متفوق، مما يضيف خيارات متنوعة تناسب احتياجات المستخدمين المختلفة.

وتشير التقارير إلى أن جهاز MacBook Pro سيحتوي على خيارات متعددة من المعالجات، حيث سيتوفر بنماذج تضم معالج M4 الأساسي، وأخرى بمعالج M4 Pro، وربما إصدار أعلى بمعالج M4 Max. 

أما جهاز Mac mini، فسيأتي أيضاً بنموذجين، أحدهما بمعالج M4 والآخر بمعالج M4 Pro، مما يمنح المستخدمين مرونة أكبر في اختيار المواصفات وفقاً لمتطلباتهم.

بينما من المتوقع أن يشهد الحدث الإعلان عن أجهزة MacBook Pro وMac mini وiMac، يبدو أن آبل لن تطلق تحديثات لأجهزة أخرى مثل MacBook Air وMac Studio وMac Pro في هذه المرحلة، ما قد يعني تأجيل التحديثات الخاصة بهذه الأجهزة إلى حدث قادم أو إلى العام المقبل.

يتطلع مستخدمو أجهزة آبل إلى ما ستقدمه مع معالجات M4 ونسخها المتطورة، إذ يعتبر معالج M4 Pro وM4 Max نقلة نوعية نحو أداء أفضل وكفاءة أكبر. 

تأتي هذه الخطوة كجزء من توجه آبل للاستغناء التدريجي عن معالجات إنتل والاعتماد كلياً على معالجاتها المصممة داخلياً، والتي أثبتت جدارتها في تحقيق أداء عالٍ وكفاءة استهلاك طاقة أكبر.

ويمكن أن نتوقع أن الرقائق الجديدة ستحسن من قدرة الأجهزة على القيام بمهام معقدة مثل تحرير الفيديو والألعاب عالية الجودة، فضلاً عن تشغيل التطبيقات الاحترافية الثقيلة، وهو ما يسهم في تعزيز قيمة الأجهزة الجديدة لمختلف فئات المستخدمين، بدءاً من المحترفين وصولاً إلى المستخدمين العاديين الذين يبحثون عن أجهزة عالية الأداء.