طرح PS5 Pro بقدرات جديدة في الأسواق الأوروبية.. تعرف على مواصفات الجهاز المتطورة

بدأت بعض المتاجر في أوروبا باستقبال شحنات أجهزة PS5 Pro قبل الموعد الرسمي المحدد لإطلاقه. وقد نجح بعض المستخدمين المحظوظين في الحصول على أجهزتهم مبكرًا، مما أتاح للجمهور إلقاء نظرة أولية على الإمكانات والمواصفات الجديدة التي يتمتع بها هذا الإصدار المحسن من Sony. 

ومنذ ذلك الحين، انتشرت التقييمات الأولية على الإنترنت، لتكشف عن تفاصيل مثيرة تهم مجتمع اللاعبين وتعدهم بتجربة محسّنة على مختلف الأصعدة.

مواصفات محسّنة تلبي تطلعات اللاعبين

كشف أحد المستخدمين على منصة "X"، تحت اسم "@videotechuk"، عن مواصفات PS5 Pro بعد حصوله على الجهاز مبكرًا، حيث شارك تفاصيل مهمة حول الأداء والمعالجة. 

وقد كانت Sony قد صرحت سابقًا بأن الإصدار الجديد سيكون أسرع بنسبة تصل إلى 45%، لكن المعلومات الجديدة قدمت نظرة أكثر عمقًا على المواصفات التقنية الفعلية التي لم تذكرها Sony بوضوح.

أبرز التحسينات في PS5 Pro تتجلى في القوة الرسومية، حيث يأتي المعالج الرسومي بقدرة 16.7 تيرافلوب، مقارنة بـ10.28 تيرافلوب في الإصدار السابق من PS5، مما يعزز قدرة الجهاز على تقديم أداء رسومي أعلى وجودة عرض أفضل. 

ويأتي الجهاز مزودًا بسعة تخزين داخلية من نوع SSD تبلغ 2 تيرابايت، مما يوفر مساحة أكبر لتخزين الألعاب والبيانات، إلى جانب إضافة 2 جيجابايت من ذاكرة DDR5 لتصل سعة الذاكرة الإجمالية إلى 18 جيجابايت، وهو ما يدعم أداء الألعاب الثقيلة ويعزز من سرعة تحميلها وتشغيلها.

لم تقتصر التحسينات على القدرة الرسومية وسعة التخزين فقط، إذ أضافت Sony دعماً لشبكات Wi-Fi 7، مما يوفر للاعبين تجربة اتصال أسرع وأكثر سلاسة خاصة عند اللعب عبر الإنترنت أو عند تنزيل الألعاب والملفات الكبيرة. 

ويأتي الجهاز مزودًا بمنفذ إضافي من نوع USB-C، والذي يسهل توصيل الأجهزة الأخرى بالجهاز وزيادة سرعات النقل، وهو تحديث يلقى قبولًا واسعًا بين المستخدمين.

لكن هذه التحسينات تأتي مع استهلاك طاقة أعلى قليلًا مقارنة بالإصدار السابق، إذ يستهلك PS5 Pro نحو 390 واط، بزيادة طفيفة عن 350 واط في PS5. ومع ذلك، فإن هذه الزيادة متوقعة بالنظر إلى التحسينات التقنية، وخاصةً في ما يتعلق بالأداء الرسومي والدعم الإضافي.

رغم التعديلات التي طرأت على PS5 Pro، احتفظت Sony بمعمارية AMD Zen 2 الموجودة في الإصدار الأصلي، وهو ما يساهم في التوافق الكامل بين الأجهزة ويتيح سهولة تشغيل الألعاب على الجهاز الجديد دون عقبات. 

في المقابل، شهد معالج الرسوميات تحسينًا كبيرًا بالانتقال من معمارية RDNA 2 إلى RDNA 4، مما يعزز أداء الألعاب بشكل كبير ويعطي دفعةً للأداء قد تصل إلى ضعفين أو ثلاثة أضعاف، الأمر الذي يُبشر بتحسينات ملموسة في معدل الإطارات والجودة الرسومية للألعاب.