إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من روسيا

في ظل تبادل الخبرات ودمج موارد التعليم العالي في كلا البلدين ودفع التبادلات الثقافية بين شباب الجانبين، أطلق قمر اصطناعي صغير، وهو الأول من نوعه طورته جامعات صينية وروسية بشكل مشترك، من مدينة بلاغوفيشتشينسك بروسيا.

وقال معهد هاربين للتكنولوجيا الصيني، مطور القمر الاصطناعي، والذى أطلق عليه "كيوبسات"، يزن حوالي 15.7 كيلوغرام و سيستخدم للتحقق من تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية النانونية الصغيرة وتجارب الهواة في تكنولوجيا الراديو وتعليم علوم الفضاء،حسبما نقلت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" اليوم الأربعاء.

وأضافت أن مشروع القمر الاصطناعي الصغير يهدف إلى دمج موارد التعليم العالي في كلا البلدين ودفع التبادلات الثقافية بين شباب الجانبين وأن شاركت في المشروع جامعات صينية وروسية من بينها معهد هاربين للتكنولوجيا وجامعة نانجينغ لعلوم الطيران والفضاء وجامعة ولاية آمور وجامعة باومان موسكو الحكومية التقنية.

بدوره ، قال لتساو جيان، نائب مدير قسم التعاون الدولي بالمعهد،إن تم تطوير القمر الاصطناعي من قبل طلاب من كلا البلدين وقاد المشروع فريق من نادي الطلاب في المعهد بمشاركة حوالي 50 طالبا، أكثر من 60 في المائة منهم طلاب في المرحلة الجامعية خلال مشاركتهم الأولى.

واحتلت روبورتات الذكاء الاصطناعي، مكان العنصر البشري واستولى على بعض الوظائف لدى أكبر شركة لصناعة السيارات الكهربائية في العالم.

وأعلنت أكبر شركة لصناعة السيارات الكهربائية في العالم، عن سيطرة الذكاء الاصطناعي على سوق العمل فيها، بعدما بدأ عمال روبوت في تولي بعض الوظائف.

‎وكانت استعانت أكبر الشركات الصنينية في إنتاج وصناعة السيارات الكهربائية، بالاستعانة بروبوتات الذكاء الاصطناعي، الذين يتجولون في مصانع الشركة بالصين، بعدما أطلقوا عليها اسم Walker S1"".

‎وبلغ عدد القوة العاملة من الروبوتات التي تم توظيفها في هذه الشركة العالمية قرابة 500 روبوت، وسط مخاوف متزايدة من أن الروبوتات المبرمجة قد تشغل قريبًا ملايين الوظائف الشاغرة.

‎وتتولى الروبوتات مهمة تفقد السيارات أثناء بنائها، مع حمل الصناديق الثقيلة حول المستودعات العملاقة، في اختفاء تام للعنصر البشري.