تعليق إنتاج شرائح الذكاء الاصطناعي من TSMC للصين

الأحد، 10 نوفمبر 2024 01:38 م

تعليق إنتاج شرائح الذكاء الاصطناعي من TSMC للصين

تعليق إنتاج شرائح الذكاء الاصطناعي من TSMC للصين

كشفت شركة Taiwan Semiconductor Manufacturing Co (TSMC)، عن ستعلق إنتاج شرائح الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدمًا لديها اعتبارًا من يوم غدا الاثنين، وفقًا لما ذكرته صحيفة Financial Times.


‎شركة TSMC، أكبر شركة لتصنيع الرقائق التعاقدية في العالم، العملاء الصينيين أنها لن تصنع رقائق الذكاء الاصطناعي بعد الآن عند عقد عملية متقدمة تبلغ 7 نانومتر أو أصغر.

ووفقًا لتقرير FT، فإن أي إمدادات مستقبلية من شرائح الذكاء الاصطناعي المتقدمة من TSMC للعملاء الصينيين ستخضع لعملية موافقة من المرجح أن تشمل واشنطن، وقالت الشركة: "لا تعلق TSMC على الشائعات المتداولة في السوق، TSMC شركة ملتزمة بالقانون ونحن ملتزمون بالامتثال لجميع القواعد واللوائح المعمول بها، بما في ذلك ضوابط التصدير المعمول بها".


وكانت روبورتات الذكاء الاصطناعي، احتلت مكان العنصر البشري واستولى على بعض الوظائف لدى أكبر شركة لصناعة السيارات الكهربائية في العالم.


وأعلنت أكبر شركة لصناعة السيارات الكهربائية في العالم، عن سيطرة الذكاء الاصطناعي على سوق العمل فيها، بعدما بدأ عمال روبوت في تولي بعض الوظائف.

‎وكانت استعانت أكبر الشركات الصنينية في إنتاج وصناعة السيارات الكهربائية، بالاستعانة بروبوتات الذكاء الاصطناعي، الذين يتجولون في مصانع الشركة بالصين، بعدما أطلقوا عليها اسم Walker S1"".

‎وبلغ عدد القوة العاملة من الروبوتات التي تم توظيفها في هذه الشركة العالمية قرابة 500 روبوت، وسط مخاوف متزايدة من أن الروبوتات المبرمجة قد تشغل قريبًا ملايين الوظائف الشاغرة.

‎وتتولى الروبوتات مهمة تفقد السيارات أثناء بنائها، مع حمل الصناديق الثقيلة حول المستودعات العملاقة، في اختفاء تام للعنصر البشري.


‎وصممت شركة UBTech الصناعية الصينية العملاقة الروبوتات للتخصص في العمل اليدوي حتى يمكن استخدامها في مكان العمل، وقد تلقت بالفعل أكثر من 500 طلب على الروبوتات الشبيهة بالبشر، في ضوء إطلاق الروبوتات على نطاق واسع لحل مشكلة نقص العمالة في قطاع التصنيع في الصين.


‎مخاطر روبوتات الذكاء الاصطناعي على سوق العمل  
‎من المتوقع أن تواجه شركات تصنيع السيارات في الشرق الأقصى نقصًا مقلقًا يبلغ حوالي 30 مليون عامل بحلول عام 2025، وفقًا لتقرير صادر عن وزارة الموارد البشرية والضمان الاجتماعي في عام 2017.

‎وهذا يعني أن الكثيرين يشعرون أن إدخال الروبوتات سيكون حلاً سريعًا للمشكلة المتزايدة باستمرار حيث يمكن برمجتها للعمل في المستودعات الضخمة،كما تتطلع العديد من الشركات العالمية إلى تبسيط عملياتها من خلال إدخال قوة عاملة آلية.

ابحث عن مواصفات هاتفك

Back Top