لينوفو تتوقع أن تشكل "حواسيب الذكاء الاصطناعي" 80% من سوق الحواسيب الشخصية بحلول 2027

مراجعة : ياسين عبد العزيز

الإثنين، 18 نوفمبر 2024 01:50 م

حواسيب الذكاء الاصطناعي

حواسيب الذكاء الاصطناعي

تسعى شركة لينوفو لأن تكون في صدارة التحولات التكنولوجية الكبرى في قطاع الحواسيب الشخصية، حيث أعلنت مؤخرًا في تقرير أرباحها السنوي عن توقعاتها بأن يشهد السوق العالمي للحواسيب الشخصية طفرة ضخمة مدفوعة بتقنيات الذكاء الاصطناعي. 

وفقًا لتوقعات الشركة، من المتوقع أن تستحوذ "حواسيب الذكاء الاصطناعي" على ما يصل إلى 80% من إجمالي السوق بحلول عام 2027، أي قبل عام كامل من التوقعات السابقة التي أصدرتها شركة إنتل والتي كانت تشير إلى الوصول إلى نفس النسبة بحلول عام 2028.

دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز أداء الحواسيب الشخصية

تعد حواسيب الذكاء الاصطناعي واحدة من أبرز الابتكارات التي ستغير طريقة تفاعل المستخدمين مع أجهزتهم في المستقبل القريب. 

هذه الحواسيب الجديدة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء العام للجهاز، مما يجعلها أكثر قدرة على التعامل مع مهام متعددة بكفاءة عالية. 

بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الأجهزة ستكون أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، مما يساهم في تحسين عمر البطارية بشكل ملحوظ، وهي ميزة مهمة للمستخدمين الذين يعتمدون على أجهزتهم للعمل والمهام اليومية لفترات طويلة.

وتشير التقارير إلى أن حواسيب الذكاء الاصطناعي ستساهم بشكل كبير في تحسين تجربة المستخدم في التطبيقات والبرمجيات الحديثة، مثل أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تُستخدم لتحسين الكتابة، الرسم، وحتى إدارة الأعمال، ولكن، على الرغم من الفوائد الكبيرة لهذه التكنولوجيا، إلا أن هناك بعض المخاوف التي قد تعيق اعتماد هذه الأجهزة بشكل واسع في السوق.

من بين التحديات الرئيسية التي قد تواجه حواسيب الذكاء الاصطناعي، تبرز القضايا المتعلقة بالأمان والخصوصية. فقد أثيرت بعض المخاوف بشأن التطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل ميزة "Recall" من مايكروسوفت، التي قد تشكل تهديدًا محتملاً لأمن وخصوصية المستخدمين، هذه الميزة تعتمد على تتبع البيانات واسترجاع المعلومات، مما قد يعرض الأجهزة للاختراق أو الاستخدام غير المصرح به.

هناك أيضًا تساؤلات بشأن فعالية بعض التطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل مساعد "Copilot"، حيث يرى البعض أن هذه الأدوات قد لا تكون بالفعالية المتوقعة أو قد لا تبرر الحملة الإعلامية الضخمة التي تحيط بها.

في هذا السياق، يبدي بعض المستخدمين شكوكًا حول الحاجة إلى هذه الأدوات، ويعتقدون أن البعض منها قد لا يقدم الفائدة المتوقعة في حياتهم اليومية.

آراء المستخدمين حول الذكاء الاصطناعي

تعكس آراء المستخدمين المواقف المتباينة تجاه تطور الذكاء الاصطناعي. فعلى الرغم من الفوائد الواضحة لهذه التكنولوجيا، إلا أن بعض المستخدمين يعبرون عن رغبتهم في أن يكون الذكاء الاصطناعي أكثر خدمية لهم في مجالات الحياة اليومية، مثل غسل الملابس أو الصحون، بدلاً من أن يحل محلهم في مجالات مثل الفن والكتابة. هذا يعكس القلق العام بشأن تحكم الذكاء الاصطناعي في جوانب متعددة من الحياة الشخصية والمهنية.

وتضيف "Joanna Maciejewska" عبر تغريدتها الشهيرة: “أريد من الذكاء الاصطناعي أن يغسل ملابسي والصحون لأتفرغ للفن والكتابة، وليس أن يقوم بالفن والكتابة عني بينما أغسل الصحون”، تعكس هذه الجملة بشكل واضح قلق بعض الأفراد من أن تصبح التكنولوجيا أكثر تدخلًا في حياتهم الشخصية.

ابحث عن مواصفات هاتفك

Back Top