7 ميزات بالهواتف الحديثة قد تكون غير ضرورية لمعظم المستخدمين

في عصر الهواتف الذكية الحديثة، نلاحظ تقدمًا هائلًا في تقنيات الأجهزة والميزات التي توفرها الشركات المصنعة، رغم ذلك، العديد من هذه الميزات قد تبدو جذابة عند الإعلان عنها، لكن هل هي فعلاً ضرورية للمستخدم العادي؟ وهل تستحق الزيادة في السعر؟

في هذا التقرير، نعرض أبرز 7 ميزات في الهواتف الحديثة قد تكون مبالغًا فيها ولا تحتاج إليها فعلاً، خاصة إذا كنت تستخدم الهاتف للمهام اليومية.

1. تسجيل الفيديو بدقة 8K

قبل بضع سنوات، كان تسجيل الفيديو بدقة 4K يعتبر ميزة استثنائية، حيث ظهر لأول مرة في هواتف مثل "جالاكسي S5" عام 2014. 

ورغم أن هذه التقنية أصبحت الآن متوفرة في معظم الهواتف الرائدة والمتوسطة، إلا أن دقة 8K (7680 × 4320 بكسل) التي ظهرت مؤخرًا تعتبر خطوة زائدة لا تبرر نفسها، فحتى إذا كانت شاشات التلفزيون تدعم دقة 8K، إلا أن الفرق في جودة الصورة بين 4K و8K قد يكون غير ملحوظ على شاشات الهواتف الذكية الصغيرة، مما يجعل هذه الميزة غير ضرورية للكثير من المستخدمين.

2. كاميرات بدقة 108 ميجابكسل أو أكثر

تسعى الشركات لإقناعنا بأن زيادة عدد الميجابكسل تعني تحسينًا في جودة الصورة، ولكن الحقيقة أن الدقة العالية لا تضمن بالضرورة صورًا أفضل. كاميرات الهواتف الحديثة توفر أداء ممتازًا بفضل تقنيات مثل العدسات التكبيرية وأنظمة معالجة الصور المتطورة. 

بالنسبة للمستخدم العادي، لا حاجة لكاميرا بدقة 108 ميجابكسل أو حتى 200 ميجابكسل كما هو الحال في “جالاكسي S23 ألترا”، قد تكون هذه الدقة مفيدة للمصورين المحترفين أو الأشخاص الذين يرغبون في تكبير الصور دون فقدان التفاصيل، لكن معظم الناس لن يلاحظوا فرقًا في الجودة عند مشاركة الصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

3. شاشة QHD

شاشات QHD (1440p) تقدم وضوحًا أعلى من شاشات Full HD (1080p)، ولكنها تأتي مع تكلفة إضافية. أولًا، الشاشات عالية الدقة تستهلك طاقة أكثر، مما يؤدي إلى تقليل عمر البطارية بشكل ملحوظ.

 ثانيًا، في الكثير من الأحيان، لا يكون المحتوى المعروض على الهاتف بدقة QHD، مما يجعل الترقية إلى هذه الشاشات غير ضرورية لمستخدمي الهواتف الذكية الذين لا يستهلكون محتوى عالي الدقة بشكل مستمر.

4. معدل تحديث 144 هرتز

لم يكن استخدام شاشات بمعدل تحديث 120 هرتز منتشرًا إلا في السنوات الأخيرة، ومع ذلك، فإن التوجه نحو 144 هرتز ليس ضروريًا للكثير من المستخدمين. 

في الواقع، الفرق بين 120 هرتز و144 هرتز قد يكون غير ملحوظ، ولا تساهم هذه الزيادة في تحسين تجربة المستخدم بشكل كبير. كما أن العديد من الألعاب لا تدعم هذا المعدل، مما يجعلها ميزة تستهلك البطارية دون إضافة قيمة حقيقية.

5. ذاكرة وصول عشوائي 16 جيجابايت

ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) سعة 16 جيجابايت هي ميزة مبالغ فيها بالنسبة لمعظم المستخدمين. بالنسبة للمهام اليومية مثل تصفح الإنترنت ومتابعة وسائل التواصل الاجتماعي وتشغيل التطبيقات الأساسية، يكفي 6 أو 8 جيجابايت من الذاكرة. 

إذا كنت مستخدمًا عاديًا، فلن تحتاج إلى هذا الكم الكبير من الذاكرة، وستلاحظ أن هذه الزيادة تؤدي إلى زيادة سعر الهاتف دون تقديم فائدة حقيقية في حياتك اليومية.

6. الشحن اللاسلكي

رغم التقدم الكبير في تكنولوجيا الشحن اللاسلكي، فإنها لا تزال أقل كفاءة من الشحن التقليدي عبر الكابل. الشحن اللاسلكي يتطلب وضع الهاتف في مكان ثابت ويتسبب في ارتفاع درجة حرارته، مما قد يؤثر على صحة البطارية بمرور الوقت. 

بالإضافة إلى ذلك، قد يستغرق وقتًا أطول مقارنة بالشحن السلكي الذي لا يزال أسرع وأكثر فعالية. إذا كنت تبحث عن شحن سريع وفعال، فإن الشحن السلكي يبقى الخيار الأفضل.

7. كاميرا بيرسكوب

تعد كاميرات البيرسكوب، التي تستخدم تقنية البصريات المطوية لتحقيق تقريب بصري 10X أو أكثر، إحدى التقنيات المتقدمة في الهواتف الحديثة. 

لكن هذه الميزة ليست ضرورية للكثير من المستخدمين. إذ يقتصر استخدامها على مواقف معينة مثل تصوير مسافات بعيدة، مثل المباني أو الطيور، وهو ما نادرًا ما يحتاج إليه المستخدم العادي، وبالإضافة إلى ذلك، فإن تكلفة تصنيع هذه الكاميرات تجعل الهواتف المزودة بها باهظة الثمن.