تدريب الذكاء الاصطناعي على اللغات الإفريقية مهمة "أورانج" و"ميتا"

الأربعاء، 27 نوفمبر 2024 09:10 م

تدريب الذكاء الاصطناعي على اللغات الإفريقية مهمة "أورانج" و"ميتا"

تدريب الذكاء الاصطناعي على اللغات الإفريقية مهمة "أورانج" و"ميتا"

 


في ظل التطور التكنولوجي الهائل وسيطرة الذكاء الاصطناعي، عقدت شركة الاتصالات الفرنسية "أورانج" شراكة مع "أوبن إيه آي" (OpenAI) و"ميتا بلاتفورمز" للبدء في تدريب برامج الذكاء الاصطناعي على اللغات الأفريقية، لمعالجة مشكلة النقص في النماذج اللغوية الخاصة بآلاف اللهجات في قارة أفريقيا.

قالت الشركات الثلاث، إن المشروع سيبدأ خلال النصف الأول من العام القادم، وسيركز في البداية على لغتين في غرب أفريقيا، هما الوولوف والبولار، اللتان يتحدث بهما 22 مليون شخص في المنطقة.


ستعمل "أورانج" مع "ميتا" و"أوبن إيه آي" لضبط وتحسين نماذجهما واختبارها مع أصحاب اللغة الأصليين.

تريد شركة الاتصالات الفرنسية في النهاية توسيع المشروع ليشمل مزيداً من شركات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لبناء نماذج لغوية كبيرة لمساعدتها في التواصل مع العملاء في أسواقها التي يبلغ عددها 18 سوقاً في الشرق الأوسط وأفريقيا.

أفريقيا موطن لحوالي ثلث لغات العالم. وهذا العدد من اللغات، إلى جانب محدودية التمويل وتردي البنية التحتية، يعني أن عدداً قليلاً جداً من تلك اللهجات تم تضمينها في نماذج تدريب الذكاء الاصطناعي.


قالت "أورانج" إنها ستستخدم قدرات الخدمات السحابية العامة في أوروبا وأفريقيا للمساعدة في تدريب النماذج، بالإضافة إلى مراكز البيانات الخاصة بها. وستقوم بتدريب النماذج باستخدام بيانات داخلية مُجهلة من تفاعلات العملاء مع مراكز الاتصال الخاصة بها ومجموعة بيانات عامة لهذه اللغات من شركة "ميتا".

كشفت دراسة حديثة، أن أنظمة الذكاء الاصطناعي تستهلك طاقة هائلة وتسبب انبعاث غازات و احتباس حراري.

وتابعت: "يشهد العالم تطورا مذهلا في مجال الذكاء الاصطناعي حيث باتت هذه التكنولوجيا تتغلغل في شتى مناحي حياتنا، ولكن الأبحاث والإحصائيات أصبحت تشير إلى أن هذا التطور الهائل يأتي على حساب كوكبنا".


وأوضحت حقيقة صادمة وهي أن أنظمة الذكاء الاصطناعي تستهلك كميات هائلة من الطاقة مما يؤدي إلى انبعاث كميات كبيرة من غازات الاحتباس الحراري فكلما زاد تعقيد هذه الأنظمة زادت حاجتها إلى الطاقة وبالتالي زادت الأضرار التي تلحق بالبيئة".


وأضافت: "وعلى سبيل المثال فإن أنظمة مثل شات جي بي تي تستهلك طاقة تعادل خمسة أضعاف انبعاثات صناعة السيارات في الولايات المتحدة، وهو ما يعني أن تطور الذكاء الاصطناعي قد يلغي كل الجهود المبذولة للحد من التغير المناخي".


واحتلت روبورتات الذكاء الاصطناعي، مكان العنصر البشري واستولى على بعض الوظائف لدى أكبر شركة لصناعة السيارات الكهربائية في العالم.

ابحث عن مواصفات هاتفك

Back Top