ورشة بلس تطلق نموذجًا متقدمًا للذكاء الاصطناعي للكشف عن أضرار حوادث المركبات

تستعد شركة ورشة بلس، الرائدة في استخدام التقنيات الحديثة، لإطلاق نموذج ذكاء اصطناعي متطور مخصص للكشف عن أضرار حوادث المركبات في المملكة العربية السعودية، في خطوة جديدة تعكس التزام الشركة بتسريع وتيرة التحول الرقمي في قطاع سلامة المركبات والإصلاح. 

يأتي هذا النموذج ضمن رؤية الشركة الرامية إلى تقديم حلول تقنية مبتكرة تسهم في تطوير الصناعة المحلية، ودعم قطاع إصلاح المركبات وزيادة سلامتها.

نموذج الذكاء الاصطناعي يعزز التحول الرقمي

يركز نموذج الذكاء الاصطناعي الذي أطلقته ورشة بلس على تحليل أضرار المركبات الناتجة عن الحوادث باستخدام التقنيات الرقمية المتقدمة. 

ويهدف هذا النموذج إلى تسريع عمليات التقييم والإصلاح، من خلال تقديم تقارير دقيقة وفورية حول الأضرار التي تعرضت لها المركبات، مما يساهم في تقليص وقت الإصلاح ويعزز كفاءة سير العمل في ورش الإصلاح المختلفة. 

كما يساهم هذا النموذج في تعزيز سلامة المركبات عبر تحديد المشكلات بشكل دقيق وسريع، وبالتالي تقليل المخاطر المرتبطة بالحوادث.

في تصريحات للرئيس التنفيذي لشركة ورشة بلس، المهندس عبدالرحمن شحبر، أكد على أن هذا الابتكار يعكس التزام الشركة بتطوير حلول رقمية متقدمة تلبي احتياجات السوق المحلي، حيث يتم تطوير النموذج باستخدام خبرات سعودية بالكامل. 

وأضاف أن هذه الخطوة تمثل جزءًا من رؤية الشركة لتوطين التكنولوجيا، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تعزيز الاقتصادات المعتمدة على البيانات والذكاء الاصطناعي.

وأشار شحبر إلى أن النموذج الجديد يمثل إضافة حيوية لقطاع إصلاح المركبات في المملكة، بما يتوافق مع جهود المملكة في تحقيق التحول الرقمي في كافة القطاعات، وتحقيق الاستفادة القصوى من البيانات والتقنيات الحديثة، بما يسهم في تحسين تجربة المستخدم ويعزز مستوى الأمان في الطرق.

تسعى ورشة بلس إلى تعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع الجهات المتخصصة في قطاع المركبات، مما يعزز من قدرة الشركة على توفير حلول شاملة لقطاع إصلاح السيارات. 

كما تُعتبر الشركة من المنصات الرقمية الرائدة في المملكة، حيث توفر خدمات متكاملة تشمل قطع غيار السيارات لعدد كبير من العلامات التجارية العالمية، مما يتيح للعملاء الحصول على منتجات عالية الجودة من مصدر واحد.

كما تأخذ الشركة في اعتبارها أهمية الحصول على التراخيص اللازمة لضمان تقديم خدماتها في بيئة قانونية منظمة، مما يعزز الثقة بين العملاء والشركاء. 

هذا الإطلاق الجديد يعد محطة هامة في مسيرة ورشة بلس نحو تطوير قطاع إصلاح المركبات، وهو جزء من جهودها المستمرة للمساهمة في تحقيق أهداف المملكة 2030.

يتطلع الكثيرون في قطاع السيارات إلى هذا النموذج الثوري لتحسين دقة التقييمات المتعلقة بأضرار الحوادث، وقد أكد العديد من الخبراء في القطاع على أن الذكاء الاصطناعي سيلعب دورًا محوريًا في تقليل التكاليف وزيادة دقة التنبؤات المرتبطة بحجم الأضرار، مما يجعل عمليات الإصلاح أكثر فعالية وأقل تكلفة على المدى الطويل.

ويستفيد هذا النظام من البيانات الضخمة و التعلم الآلي لتقديم تحليلات دقيقة للأضرار الناتجة عن الحوادث، مع إمكانية التنبؤ بإجراءات الإصلاح اللازمة بأقل تدخل بشري، هذه التحسينات لا تقتصر فقط على تسريع عمليات الإصلاح، بل تساهم أيضًا في تعزيز مستوى سلامة المركبات وضمان استدامة استخدامها على الطرق.