Google Chat يعزز تجربة التعاون بميزة "اللوحة" لتثبيت الرسائل والموارد المهمة

مراجعة : ياسين عبد العزيز

الأربعاء، 11 ديسمبر 2024 09:37 ص

Google Chat

Google Chat

أعلنت شركة جوجل عن خطوة جديدة تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم في تطبيق Google Chat، عبر تطوير ميزة مبتكرة تُعرف باسم “اللوحة”، هذه الميزة الجديدة تستهدف تسهيل الوصول إلى الرسائل والموارد المهمة في مساحات العمل المشتركة، مما يعزز من فعالية التطبيق في دعم التعاون بين الفرق والمجموعات الكبيرة.

أهمية التعاون في Google Chat

يُعد تطبيق Google Chat منصة رئيسية للفرق التي تعتمد على العمل المشترك، حيث توفر المساحات المخصصة داخله بيئة مثالية لتبادل الأفكار، تعيين المهام، ومشاركة الملفات. 

ورغم وجود العديد من الميزات الفعّالة بالفعل، تسعى جوجل إلى رفع مستوى التنظيم داخل المساحات من خلال تقديم آلية جديدة لتثبيت المحتوى المهم، مما يسهم في تعزيز التركيز والإنتاجية.

تم الكشف عن ميزة "اللوحة" من خلال تحليل تطبيق Gmail بنسخته الأحدث (v2024.11.24.702067492) بواسطة موقع Android Authority. وتهدف هذه الميزة إلى منح المستخدمين والمسؤولين إمكانية تثبيت العناصر ذات الأهمية داخل مساحات Google Chat.

تتكون اللوحة من قسمين رئيسيين:

  1. الرسائل المثبتة: لتسهيل الوصول إلى المحادثات أو الرسائل التي تحمل معلومات حيوية.
  2. الموارد المثبتة: لعرض الروابط، الوسائط، أو الملفات التي تم مشاركتها داخل المساحة.

بالتزامن مع إدخال ميزة اللوحة، أجرت جوجل تغييرات على واجهة المستخدم داخل Google Chat، تضمنت هذه التغييرات نقل علامتي التبويب "المشاركات" و**"المهام"** من الجزء العلوي من الشاشة إلى قائمة جديدة مكونة من ثلاث نقاط تقع في الزاوية اليمنى العليا.

تشمل هذه القائمة خيارات إضافية مثل:

  • "البحث": لتحديد الرسائل أو الموارد بسهولة.
  • "المواضيع": لعرض المحادثات ذات الصلة.
  • "اللوحة": الخيار الجديد لتثبيت العناصر المهمة.

في حين أن نقل الخيارات إلى قائمة مركزية يوفر مساحة إضافية في الواجهة ويضفي مظهراً أكثر تنظيماً، إلا أن بعض المستخدمين قد يواجهون صعوبة في التكيف مع الترتيب الجديد، خاصة وأن ميزات مثل "البحث" و"المواضيع" كانت متاحة كأيقونات منفصلة في الإصدارات السابقة، مما يجعل الوصول إليها أسرع وأسهل.

من الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تُحدث فيها جوجل تغييرات مثيرة للجدل على واجهة التطبيق، فعلى سبيل المثال، لا يزال الشريط السفلي العائم الذي أُضيف له زر فائض في وقت سابق من العام الحالي، محط انتقاد بين المستخدمين الذين يرونه غير مريح أو يسبب ازدحاماً بصرياً.

رغم أن ميزة "اللوحة" الجديدة لم تُطلق رسمياً بعد، إلا أن ظهورها في قوائم الحجز المسبق وتحليل النسخة الأخيرة من التطبيق يشير إلى اقتراب موعد توافرها، ولا تزال جوجل ملتزمة بتحسين تجربة Google Chat، حيث تسعى هذه الميزة إلى تقديم طريقة أكثر تنظيماً وفعالية لإدارة المحتوى داخل المساحات.

تأتي إضافة ميزة "اللوحة" في سياق سلسلة من التحديثات التي أجرتها جوجل على تطبيقاتها لتلبية احتياجات المستخدمين وتحسين الإنتاجية، ومن المتوقع أن تسهم هذه التحديثات، بما في ذلك إمكانية تثبيت الرسائل والموارد المهمة، في جعل Google Chat أداة أكثر جاذبية للفرق التي تعتمد على العمل التعاوني.

بينما تعمل جوجل على تقديم تجربة أكثر تنظيماً ومرونة من خلال ميزة "اللوحة" وغيرها من التعديلات، يبقى التحدي الأكبر هو تحقيق توازن بين تحسينات التصميم واحتياجات المستخدمين الذين يفضلون البساطة والسهولة، ومع ذلك، تواصل جوجل السير بخطى ثابتة نحو تطوير أدواتها لتكون أكثر توافقاً مع المتطلبات المتزايدة للعمل الرقمي الحديث.

ابحث عن مواصفات هاتفك

Back Top