Nintendo Switch 2 يقدم أحجام ألعاب متوازنة وسعة تخزين كافية

استعدادًا للإصدار القادم من جهاز Switch 2 قامت نينتندو برفع سعة التخزين الداخلية بشكل كبير لتصل إلى 256 جيجابايت بعد أن كانت 32 جيجابايت في الإصدار الأساسي السابق و64 جيجابايت في نسخة OLED حيث جاءت هذه الزيادة استجابة لتوقعات اللاعبين والمطورين بأن الأحجام الجديدة للألعاب ستكون أكبر بكثير بسبب تطور الرسوميات والمحتوى.

لكن رغم القفزة التقنية التي يعد بها الجهاز لم تأت أحجام الألعاب بمستوى مفرط من الضخامة وهو ما كشفته تسريبات جديدة من متجر نينتندو الياباني تتعلق بمساحة ملفات ألعاب الإصدار القادم.

قائمة واقعية

وفقًا لما نشره تقرير موقع IGN ظهرت في متجر نينتندو الياباني تفاصيل أحجام عدد من الألعاب المخصصة للجهاز الجديد وتضمنت القائمة مجموعة من العناوين المهمة التي ستكون متاحة عند الإطلاق أو في مراحله الأولى.

بلغ حجم لعبة Mario Kart World حوالي 23.4 جيجابايت بينما جاءت لعبة Donkey Kong Bananza بحجم 10 جيجابايت أما تطبيق Nintendo Classics: GameCube فاحتاج فقط إلى 3.5 جيجابايت وهو ما يعكس كفاءة ضغط الملفات وإدارة المساحة في النظام الجديد.

وجاءت لعبة Super Mario Party Jamboree بإصدارها الخاص بسويتش 2 بحجم 7.7 جيجابايت في حين سجلت Kirby and the Forgotten Land مع توسعة Star Crossed World حجمًا بلغ 5.7 جيجابايت أما Cyberpunk 2077 فقد تصدرت القائمة بحجم 64 جيجابايت وهو رقم كبير لكنه متوقع بالنظر إلى طبيعة اللعبة التقنية.

دعم إضافي

رغم وجود بعض الألعاب ذات الأحجام الكبيرة مثل Cyberpunk إلا أن السعة التخزينية المدمجة في Switch 2 تسمح للمستخدم بتثبيت أكثر من لعبة في وقت واحد دون الحاجة الفورية لتوسيع التخزين عبر بطاقات MicroSD Express.

ومع أن الجهاز يدعم هذا النوع من البطاقات فإن المستخدم العادي لن يضطر لاستخدامها من البداية وخصوصًا أن معظم الألعاب تأتي بحجم يتراوح بين 5 و25 جيجابايت ما يمنح سويتش 2 توازنًا مناسبًا بين السعة والأداء.

تقنيات متقدمة

يُعتقد أن نينتندو تمكنت من الحفاظ على هذه الأحجام المقبولة باستخدام تقنية DLSS من إنفيديا وهي تقنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين دقة العرض دون الحاجة إلى موارد رسومية ضخمة وتقوم بتحويل الصور منخفضة الدقة إلى جودة عالية في الوقت الفعلي ما يقلل من حجم الملفات المطلوبة دون التأثير على الأداء أو التجربة البصرية.

وقد أكدت نينتندو رسميًا أن Switch 2 سيأتي مزودًا بوحدة معالجة رسومية من إنفيديا تدعم تقنيات DLSS وRay Tracing وتعد هذه المواصفات تطورًا لافتًا مقارنة بالأجيال السابقة.

مواصفات شاملة

يعمل سويتش 2 بمعالج مخصص من إنفيديا يدعم تشغيل الألعاب بدقة 1080p بمعدل 120 إطارًا في الثانية في وضع الجهاز المحمول كما يدعم العرض بدقة 4K عند توصيله بالتلفاز مع دعم تقنية HDR وهو ما يجعل الجهاز قادرًا على تقديم تجربة لعب قريبة من أجهزة الكونسول المنزلية الكبيرة دون التضحية بسهولة الحمل والاستخدام.

وتُظهر هذه المواصفات رغبة نينتندو في جذب فئة أكبر من اللاعبين ممن يبحثون عن تجربة بصرية متقدمة دون تعقيد أو تكلفة مرتفعة.

تجربة محسوبة

من الواضح أن Nintendo اختارت التوازن في بناء Switch 2 حيث وفرت سعة تخزين مناسبة تدعم الأحجام الفعلية للألعاب دون أن تدخل في سباق الأرقام الكبيرة عديمة الجدوى كما اعتمدت على تقنيات ذكية لضغط وتحسين أداء الجهاز ما يتيح تجربة مستقرة دون الحاجة لتوسعة تخزينية فورية وهو ما قد يمنح الجهاز دفعة قوية في الأسواق عند إطلاقه.