سامسونج تعلن خارطة التحديث الرسمية لواجهة One UI 7.0 حتى يوليو 2025

واجهت شركة سامسونج صعوبات فنية منذ بدء طرح تحديث واجهتها الجديدة One UI 7.0 المبنية على نظام Android 15، حيث اضطرت الشركة إلى تعليق التحديث في كوريا الجنوبية وأوروبا وعدة مناطق أخرى بسبب ظهور مشكلات تقنية أثرت على استقرار النظام وأداء بعض الأجهزة، ودفعت هذه الإشكالات سامسونج إلى مراجعة الجدول الزمني وإصدار خطة محدثة لتحديث أجهزتها تدريجيًا وفق جدول زمني محدد يشمل الفترة من أبريل إلى يوليو 2025.

خطة جديدة

أعلنت سامسونج فرع الهند عن خارطة الطريق الجديدة عبر تطبيق Samsung Members، حيث شملت القائمة مجموعة واسعة من الهواتف والأجهزة اللوحية، وبدأت الخطة بسلسلة Galaxy S24 التي ستحصل على التحديث خلال أبريل 2025، وتشمل التحديثات أيضًا هواتف Galaxy Z Fold6 وZ Flip6، إلى جانب أجهزة Galaxy Tab S10+ وTab S10 Ultra، ويبدو أن سامسونج بدأت بخطها الأعلى أولوية لضمان الاستقرار والتوافق قبل تعميم التحديث على نطاق أوسع.

توسع في مايو

خلال شهر مايو 2025، ستتوسع التحديثات لتشمل سلسلة Galaxy S23 وS22 وS21، بالإضافة إلى جميع هواتف Galaxy القابلة للطي من الجيل الثالث وحتى الجيل الخامس، وتشمل القائمة أيضًا الأجهزة اللوحية Galaxy Tab S9 وS8 بجميع طرازاتها المختلفة، مما يعني أن الغالبية العظمى من مستخدمي هواتف الفئة الرائدة سيستفيدون من ميزات Android 15 وواجهة One UI 7 خلال هذا الشهر، وهذا التوسع يشير إلى استقرار التحديث بعد إصلاح المشكلات الأولى ونجاح الاختبارات الداخلية التي أجريت خلال أبريل.

دعم للفئة المتوسطة

مع حلول يونيو 2025، ستبدأ سامسونج بطرح التحديثات لأجهزة الفئة المتوسطة ضمن سلسلة Galaxy A وM وF، بالإضافة إلى أجهزة Tab S9 FE وTab S9 FE+ وXCover 7، ويشمل هذا التحديث عددًا كبيرًا من الأجهزة مثل Galaxy A34 وA54 وA33 وA73 وA53 وM34 وM53 وF54 وغيرها، مما يعكس التزام سامسونج بدعم فئات أوسع من المستخدمين وضمان تحديث أنظمتهم البرمجية بنفس الميزات تقريبًا التي يحصل عليها مستخدمو الهواتف الرائدة، وهو ما أصبح مطلبًا رئيسيًا لدى العملاء في ظل ارتفاع أسعار الأجهزة الذكية.

مرحلة أخيرة

أما في شهر يوليو 2025، فسيكون الموعد المحدد لتحديث سلسلة Galaxy Tab A9 وTab A9+، وهي من الفئة الاقتصادية التي تستهدف الطلاب والمستخدمين الباحثين عن أجهزة لوحية بأسعار منخفضة، ويُفهم من هذا الترتيب أن سامسونج تفضل البدء بالأجهزة الأعلى ثم الانتقال تدريجيًا نحو الأقل من حيث المواصفات والقوة البرمجية، وذلك لضمان أفضل تجربة استخدام ومنع تعارض الواجهة الجديدة مع الموارد المحدودة في بعض الأجهزة.

رؤية استراتيجية

تأتي هذه الخارطة في وقت تتسابق فيه الشركات على تقديم أسرع تجربة تحديث ممكنة لمستخدميها، وتهدف سامسونج من خلال هذا التدرج إلى ضمان الاستقرار الكامل وتفادي التكرار المحتمل للأخطاء التي ظهرت في بداية طرح التحديث، كما أن التوسع التدريجي يتيح لفِرق الدعم الفني مراجعة أداء النظام والتفاعل مع الشكاوى في كل مرحلة قبل الانتقال إلى الأجهزة التالية، وهو ما يمكن اعتباره نهجًا تقنيًا واقعيًا يتماشى مع حجم وانتشار أجهزة سامسونج في الأسواق العالمية.