سامسونج تستعد للكشف عن هواتف قابلة للطي بتصميم أنحف وتجربة واجهة محسّنة

تتجه الأنظار إلى شركة Samsung مع اقتراب حدث Unpacked المرتقب الذي سيقام في مدينة نيويورك خلال شهر يوليو المقبل، والذي سيشهد الكشف الرسمي عن أحدث إصدارات الشركة من الهواتف القابلة للطي، وهما Galaxy Z Fold7 وGalaxy Z Flip7. 

ووفقًا لما كشفته صحيفة The JoongAng الكورية الجنوبية، فإن الشركة تخطط لإزاحة الستار عن هذه الأجهزة مطلع يوليو 2025، في موعد يتماشى مع دورة الإطلاق السنوية التي اتبعتها العام الماضي عندما أعلنت عن Fold6 وFlip6 في العاشر من يوليو، مما يعزز مصداقية التوقعات بشأن الموعد الجديد.

أجهزة إضافية

وتوقعت التقارير أن تتضمن الفعالية مفاجآت إضافية، حيث قد تُعلن الشركة أيضًا عن أول إصدار من Galaxy Z Flip FE، وهو طراز أكثر توفيرًا من سلسلة فليب، إلى جانب الكشف المحتمل عن جهاز Tri-fold القابل للطي ثلاثيًا، الذي انتشرت عنه شائعات واسعة في الأوساط التقنية خلال الأشهر الماضية، مما يجعل هذا الحدث الأهم للشركة هذا العام من حيث الابتكارات الجديدة.

Fold7 الرائد

وسيكون هاتف Galaxy Z Fold7 هو الطراز الرائد في السلسلة، حيث يُتوقع أن يأتي بمعالج Snapdragon 8 Elite for Galaxy، وهو أحدث معالج من كوالكوم والمخصص لتحسين الأداء على هواتف سامسونج الرائدة، ويدعمه 12 جيجابايت من الذاكرة العشوائية وخيارات تخزين تبلغ 256 أو 512 جيجابايت، وبهذا يضمن الهاتف أداءً فائقًا يلائم الاستخدام المكثف وتعدد المهام.

ويعمل الجهاز منذ الإقلاع الأول بنظام التشغيل One UI 8 المبني على Android 16، وهو ما يتيح تجربة استخدام أكثر سلاسة وذكاء، وخصوصًا مع التحسينات المتوقعة في التنقل بين الشاشات وتعدد المهام. 

ويمتلك Fold7 شاشة خارجية بمقاس 6.5 بوصة وشاشة رئيسية كبيرة بمقاس 8.2 بوصة، ويدعم ذلك استخدامه كهاتف وجهاز لوحي في آن واحد، وخصوصًا مع تصميمه الجديد الذي يُشاع أنه سيكون أنحف من الجيل السابق، حيث يبلغ سمكه 4.5 ملم عند الفتح و9.5 ملم عند الطي.

ومن المتوقع أن تأتي الكاميرا الرئيسية بدقة 200 ميجابكسل، لتوفر جودة تصوير احترافية، مع بطارية سعتها 4,400 مللي أمبير وشحن سريع بقوة 25 واط، وهو ما يضمن بقاء الهاتف لفترات أطول دون الحاجة المتكررة لإعادة الشحن.

Flip7 الأنيق

أما Galaxy Z Flip7، فيحمل المعالج نفسه والذاكرة ذاتها كما في Fold7، ويقدم تجربة مشابهة من حيث القوة، لكنه يأتي بتصميم مختلف يستهدف عشاق الهواتف الصغيرة والقابلة للطي بشكل عمودي. 

ويمتلك Flip7 شاشة خارجية محسنة أكبر بمقاس 4 بوصات، في حين تبلغ الشاشة الرئيسية 6.85 بوصة، ما يجعله أكثر قابلية للاستخدام الخارجي من أي وقت مضى.

ويحافظ الهاتف على منظومة الكاميرات ذاتها الموجودة في الطراز السابق، والتي تشمل كاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل وعدسة فائقة العرض بدقة 12 ميجابكسل، لكن مع تحسينات في المعالجة البرمجية وجودة الصور، بينما تأتي البطارية بسعة 4,174 مللي أمبير، وهي أكبر قليلاً من سابقتها، وتدعم الشحن السريع بقوة 25 واط أيضًا.

ويمثل الهاتفان، بتصميمهما الأنحف وواجهتهما المحسّنة، نقلة نوعية في سلسلة الهواتف القابلة للطي، وخصوصًا مع الدمج الذكي بين الابتكار في التصميم والكفاءة في الأداء، حيث تسعى سامسونج من خلال Fold7 وFlip7 إلى تعزيز مكانتها الريادية في هذا السوق سريع النمو، وفرض نفسها كلاعب لا ينافس فقط في التقنية، بل أيضًا في راحة المستخدم وتجربته اليومية.