أبل تخطط لابتكار نظارات ذكية تحل محل أيفون

تخطط شركة آبل، لابتكار نظارات ذكية، لتحل محل آيفون، حيث تدرس جميع النظارات الذكية الحالية المتاحة في السوق حاليًا،  وستجمع الشركة ردود الفعل من موظفي أبل الذين سيختبرون نظارات مثل تلك التي تصنعها شركة ميتا وغيرها خلال مبادرة تسمى أطلس.

ويقول أحد موظفي أبل، إن أبل ستجمع في المستقبل القريب مجموعات تركيز لمناقشة النظارات الذكية المنتجة حاليًا، وستقود هذه المجموعات فريق جودة أنظمة منتجات أبل الذي يعد جزءًا من قسم هندسة الأجهزة.

وكشفت دراسة جديدة لشركة آبل، عن جديتها في ابتكار نظارات ذكية، حيث تذهب التوقعات إلى أنه قد تحل النظارات التي تعمل بتقنية الواقع المعزز محل آيفون يومًا ما.

وأوضح مارك جورمان، أن أبل تدرس جميع النظارات الذكية الحالية المتاحة في السوق حاليًا،  وستجمع الشركة ردود الفعل من موظفي أبل الذين سيختبرون نظارات مثل تلك التي تصنعها شركة ميتا وغيرها خلال مبادرة تسمى أطلس.

وستستخدم شركة أبل ،هذا البحث لتحديد الميزات التى تريد تضمينها في نظاراتها الذكية الخاصة، ويمكن أن يساعد ذلك أيضًا الشركة في معرفة كيفية استخدام المستهلكين للجهاز.

‎تخطط شركة آبل، لدفع ميزات جديدة إلى منصة الذكاء الاصطناعي من خلال تحديث iOS 18.2 متاح في ديسمبر، بعد إطلاق المرحلة الأولى من ميزات الذكاء الاصطناعي الشهر الماضي.

‎تحديث iOS 18.2 سيكون متاحاً اعتباراً من 2 ديسمبر المقبل، وأن هذا التحديث سيدعم اللغة الإنجليزية على نطاق أوسع، على عكس التحديث الحالي الذي يدعم اللغة الإنجليزية فقط في السوق الأمريكي.

‎ومن المقرر أيضًا أن تقدم أبل لاحقًا دفعة جديدة من ميزات الذكاء الاصطناعي من خلال تحديث iOS 18.4 الذي سيصدر في أبريل من العام المقبل، وسيتضمن هذا التحديث تحسينات على المساعد الرقمي Siri، الذي يوفر الدعم للمستخدم في الوصول بسرعة إلى شاشات العرض تظهر على الشاشة المعلومات المطلوبة حسب التفاصيل المقدمة.

‎وكانت أبل أعلنت عن إضافة ميزة جديدة إلى هواتف آيفون ضمن تحديث iOS 18.2 تهدف إلى تعزيز الأمان الرقمي للأطفال، دون المساس بآليات التشفير أو فتح أي ثغرات للحكومات.

‎وضمن إطار توسيع ميزة “سلامة الاتصالات”، سوف تستخدم أبل تقنيات التعلم الآلي في الجهاز للكشف عن المحتوى العاري وتعتيمه، مع عرض تحذيرات للمستخدمين قبل المتابعة، وتوفير خيارات للمساعدة تشمل مغادرة المحادثة أو المجموعة، وحجب الشخص المرسل، والوصول إلى تعليمات الأمان عبر الإنترنت.