بعد فوز ترامب.. ثروة إيلون ماسك تصل إلى مستوى غير مسبوق

مراجعة : ياسين عبد العزيز

السبت، 14 ديسمبر 2024 10:48 ص

ترامب وماسك

ترامب وماسك

في تطور مفاجئ، بلغت ثروة إيلون ماسك، الملياردير الأمريكي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركات تسلا وسبيس إكس، مستوى قياسيًا فاق 400 مليار دولار. 

ووفقًا لآخر تحديث من مجلة "فوربس"، سجل ماسك ثروة بلغت 433 مليار دولار، ليحافظ على مكانته كأغنى شخص في العالم، مع تسجيل زيادة ضخمة في ثروته خلال الأسابيع الأخيرة، وهذه الزيادة جاءت في أعقاب فوز الرئيس الأمريكي المنتخب حديثًا، دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية.

تعتبر هذه الزيادة في ثروة ماسك انعكاسًا للارتفاع الكبير في أسهم شركة تسلا، المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية، التي شهدت زيادة ملحوظة بنسبة 71% هذا العام، كما تزامن ذلك مع زيادة في القيمة السوقية لشركة سبيس إكس، التي يتولى ماسك إدارتها، وهو ما أسهم بشكل مباشر في تعزيز الوضع المالي لماسک.

تسلا وسبيس إكس

يمتلك إيلون ماسك نحو 13% من أسهم شركة تسلا، التي شهدت أسهمها قفزة هائلة وصلت إلى 424.9 دولارًا للسهم يوم الأربعاء، متواصلة في اتجاهها الصعودي منذ الانتخابات الأمريكية. 

ومع فوز ترامب، ارتفعت ثروة ماسك بشكل ملحوظ، إذ تحسن الوضع المالي لشركاته بشكل عام، ليس فقط من خلال تسلا، ولكن أيضًا من خلال بيع داخلي لأسهم شركة سبيس إكس.

وكان ماسك قد أبدى دعمه الصريح لترامب خلال الحملة الانتخابية، وقد عينه الرئيس الأمريكي المنتخب في منصب مستشار خاص لشؤون الحكومة في حال فوزه، ويتوقع الخبراء أن يلعب ماسك دورًا بارزًا في إدارة ترامب خلال فترته الرئاسية الثانية، التي ستبدأ في يناير المقبل.

يرى العديد من مستثمري تسلا أن فوز ترامب سيكون له تأثير إيجابي على مستقبل الشركة، حيث يعلقون آمالًا كبيرة على الدور المتوقع لمسك في تشكيل السياسات الاقتصادية للإدارة الأمريكية القادمة، من المتوقع أن يساهم ماسك بشكل فعال في تطوير سياسات من شأنها تعزيز مكانة تسلا في السوق الأمريكية والدولية. 

وفي الوقت ذاته، قد يستفيد ماسك وشركاته من الدعم الحكومي والسياسات التنظيمية في مجالات عدة، مثل الطاقة المتجددة والفضاء، في ظل الحكومة الجديدة.

بعد فوز ترامب.. ثروة إيلون ماسك تصل إلى مستوى قياسي

وبجانب تسلا وسبيس إكس، يقود ماسك عددًا من المشاريع الطموحة الأخرى مثل شركة "نيورالينك"، المتخصصة في تكنولوجيا الدماغ، بالإضافة إلى منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، وشركة حفر الأنفاق “The Boring Company”، وهذه المشاريع المتنوعة تضع ماسك في مكانة استراتيجية تتيح له التأثير في العديد من الصناعات التي تعتمد على التكنولوجيا والحكومة بشكل كبير.

مع هذه الزيادة الكبيرة في ثروته، وسّع ماسك الفارق بينه وبين أقرب منافسيه في قائمة المليارديرات، وإذ تفوق على جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون، الذي بلغت ثروته 243 مليار دولار، وكذلك لاري إليسون، مؤسس شركة أوراكل، الذي وصلت ثروته إلى 220 مليار دولار، بالإضافة إلى مارك زوكربيرج، مؤسس شركة ميتا، الذي بلغ صافي ثروته 219 مليار دولار.

ويعكس هذا التفوق الكبير للملياردير الأمريكي إيلون ماسك تأثيره المتزايد على الاقتصاد العالمي، مع استمرار صعود أسهم شركاته الرائدة في مجالات الطاقة النظيفة والفضاء والتكنولوجيا. 

ورغم أن هناك من يشكك في استدامة هذه المكاسب المالية، إلا أن ماسك يبدو مستعدًا لتحقيق المزيد من النجاح في المستقبل، خاصة في ظل دعم سياسات الحكومة الأمريكية الجديدة.

في الختام، تواصل ثروة إيلون ماسك تسجيل أرقام قياسية، مع تعزيز علاقته المتبادلة مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مما يفتح آفاقًا جديدة لشركاته ومشاريعه المستقبلية، ويجعل منه أحد أبرز الأسماء في عالم الأعمال والتكنولوجيا.

ابحث عن مواصفات هاتفك

Back Top