سامسونج تعزز قدرات البطارية في هواتف جالاكسي القادمة بتقنية تصنيع جديدة

تسعى سامسونج لتعزيز قدرة البطاريات في هواتفها الذكية القادمة من خلال استخدام تقنية تصنيع جديدة قد ترفع سعة البطارية إلى 5500 مللي أمبير في الساعة، مقارنة بالبطاريات الحالية التي تتمتع بسعة 5000 مللي أمبير، هذه التقنية الجديدة تهدف إلى تحسين أداء البطاريات بشكل ملحوظ، وهو ما يواكب الطلب المتزايد على عمر البطارية الأطول في هواتف جالاكسي.

سامسونج تعزز قدرات البطارية في هواتف جالاكسي

ووفقًا لمصادر موثوقة، تعتزم سامسونج استخدام طريقة "التكديس" في إنتاج البطاريات الصغيرة، وهي تقنية مبتكرة تسمح بزيادة سعة البطارية مع الحفاظ على حجمها الصغير. 

تعتمد هذه التقنية على تكديس المواد الموجبة والسالبة داخل البطارية بشكل دقيق باستخدام معدات خاصة، وهو ما يمكن أن يساهم في تحسين الأداء العام للبطارية دون التأثير على تصميم الجهاز أو حجم البطارية.

الابتكار في هذه التقنية يتجاوز مجرد زيادة السعة، فهي أيضًا تهدف إلى الحفاظ على موثوقية البطارية وجودتها على المدى الطويل، وهو ما يعد أمرًا بالغ الأهمية للمستخدمين الذين يعتمدون على هواتفهم الذكية طوال اليوم، ويُتوقع أن تؤدي هذه التقنية إلى تحسين سرعة الشحن وكفاءة استهلاك الطاقة، مما يسهم في تجربة استخدام أكثر سلاسة.

فيما يتعلق بعملية الإنتاج، تشير التقارير إلى أن سامسونج SDI، الشركة المسؤولة عن تصنيع البطاريات التابعة لسامسونج، تعمل على تنفيذ هذه التقنية في خط الإنتاج M الموجود في ماليزيا، هذا الخط سيتولى إنتاج البطاريات التي ستدعم الهواتف المستقبلية من سلسلة جالاكسي. 

تعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية سامسونج للاستمرار في تحسين قدرة البطاريات في هواتفها، مما يعزز قدرتها التنافسية في مواجهة الشركات الصينية التي تقدم بطاريات بسعات أعلى.

تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات في تقنيات البطاريات تأتي في وقت يشهد فيه السوق منافسة شديدة، خاصة مع الشركات الصينية التي تسعى لتقديم بطاريات أكبر سعة. 

رغم ذلك، يبقى تطبيق هذه التقنية الجديدة على نطاق واسع في الهواتف الذكية القادمة من سامسونج مشروطًا بقرار قسم MX المسؤول عن تصميم وتصنيع الأجهزة المحمولة في الشركة، فهذا القسم سيتعين عليه اتخاذ القرار النهائي بشأن إدراج هذه التقنية في الإنتاج التجاري للأجهزة المقبلة.

من المتوقع أن يكون لهذه الخطوة تأثير كبير على سوق الهواتف الذكية في العام المقبل، خاصة في فئة هواتف جالاكسي التي تحظى بشعبية كبيرة في الأسواق العالمية. 

مع زيادة الاهتمام بكفاءة البطاريات وأدائها، فإن تحسين سعة البطارية دون المساس بحجم الهاتف سيعتبر من أبرز المزايا التنافسية لهذه الهواتف.

في النهاية، تسعى سامسونج من خلال هذه التقنية إلى تلبية احتياجات المستخدمين الذين يطمحون إلى تجربة هواتف ذكية توفر أداءً محسنًا مع بطاريات تدوم لفترات أطول، مما يجعلها في منافسة قوية مع الشركات الأخرى التي تحاول توفير حلول مماثلة.

لمتابعة المزيد من الأخبار اضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا