آبل تضيف ميزة مساعدة السمع إلى AirPods Pro 2

أعلنت شركة آبل عن إطلاق ميزة جديدة لسماعات AirPods Pro 2 في المملكة المتحدة، تتيح للمستخدمين الذين يعانون من ضعف السمع الخفيف إلى المتوسط الاستفادة منها كأداة مساعدة على السمع. 

تأتي هذه الخطوة في إطار سعي الشركة لتوسيع وظائف أجهزتها وجعلها أكثر تكاملًا مع احتياجات المستخدمين اليومية، مما يفتح آفاقًا جديدة لاستخدام التكنولوجيا في المجال الصحي.

الميزة الجديدة تعتمد على تحسين جودة الصوت عبر تقنيات متقدمة تمكن المستخدمين من تعزيز الأصوات المحيطة بوضوح، ما يساعدهم على التفاعل بشكل أفضل مع العالم من حولهم. 

كما حصلت AirPods Pro 2 على موافقة الجهات التنظيمية في المملكة المتحدة كجهاز طبي مساعد على السمع، مما يجعلها خيارًا قانونيًا للأشخاص الذين يبحثون عن حلول عملية لتحسين سمعهم دون الحاجة إلى أجهزة سمعية متخصصة.

تقنيات متطورة لتعزيز تجربة السمع

تعتمد الميزة الجديدة على التكامل مع نظام iOS، مما يتيح للمستخدم ضبط إعدادات الصوت وفقًا لاحتياجاته الشخصية عبر تطبيق Health على أجهزة آيفون، يمكن ضبط مستويات الصوت وتحسين الترددات الصوتية حسب تفضيلات المستخدم، ما يوفر تجربة مخصصة لمتطلبات السمع المختلفة.

تعمل السماعات من خلال تعزيز الأصوات المهمة بشكل انتقائي، مما يساعد المستخدمين على سماع المحادثات بوضوح أكبر، خاصة في البيئات الصاخبة. 

كما توفر تقنية إلغاء الضوضاء النشطة (ANC) القدرة على تقليل الأصوات الخلفية المزعجة، مما يعزز التركيز أثناء المحادثات أو الاستماع إلى الأصوات الضرورية.

هذه التقنية مفيدة بشكل خاص في المواقف التي يكون فيها التمييز بين الأصوات صعبًا، مثل التواجد في الأماكن العامة أو البيئات المزدحمة، فهي تتيح للمستخدم سماع ما هو ضروري بوضوح دون تشويش من الضوضاء المحيطة.

تجربة استخدام عملية ومريحة

واحدة من أبرز مميزات هذه الإضافة هي المرونة التي توفرها مقارنة بالأجهزة السمعية التقليدية، بدلاً من الاعتماد على أجهزة مخصصة للسمع، يمكن للمستخدمين الاستفادة من AirPods Pro 2 كحل متكامل يتيح لهم تحسين سمعهم والاستمتاع بالموسيقى وإجراء المكالمات دون الحاجة إلى تغيير الجهاز.

تصميم AirPods Pro 2 المريح يجعلها مناسبة للارتداء لفترات طويلة، مما يزيد من فائدتها كأداة مساعدة للسمع، كما أن تكاملها مع منظومة آبل يتيح للمستخدمين تجربة سلسة بين أجهزتهم المختلفة، مثل الآيفون والآيباد والماك، مما يجعل عملية التحكم في إعدادات السمع أكثر سهولة وراحة.

دور آبل في الابتكار الصحي

مع إطلاق هذه الميزة، تؤكد آبل التزامها بتطوير منتجاتها لتلبي احتياجات أوسع من المستخدمين، بما في ذلك الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية، هذه الخطوة تعكس توجه الشركة نحو دمج التكنولوجيا بالصحة، وهو توجه ظهر بوضوح في السنوات الأخيرة مع تطوير ميزات مثل تتبع الصحة القلبية في ساعة آبل، وقياس نسبة الأكسجين في الدم، ومراقبة النوم.

من خلال تحويل AirPods Pro 2 إلى جهاز طبي مساعد، تقدم آبل حلاً عمليًا يجمع بين الأداء المتطور وسهولة الاستخدام، مما يجعلها خيارًا جذابًا للأشخاص الذين يحتاجون إلى تعزيز قدراتهم السمعية دون اللجوء إلى أجهزة طبية تقليدية.

توسع تقني مستقبلي

من المتوقع أن تستمر آبل في تطوير تقنيات جديدة تعزز وظائف أجهزتها وتوفر ميزات محسنة في الإصدارات القادمة،قد تمتد هذه الميزات إلى مزيد من الدول مستقبلًا، مما يتيح لمزيد من المستخدمين حول العالم الاستفادة من الابتكارات في مجال الصوت والمساعدة السمعية.

من خلال هذه الخطوة، تعزز آبل مكانتها كشركة تقنية رائدة قادرة على تقديم حلول متكاملة تعزز جودة الحياة اليومية، وهو ما يجعل منتجاتها أكثر من مجرد أجهزة ذكية، بل أدوات تدعم المستخدمين في مختلف جوانب حياتهم.

لمتابعة صفحة موبايل نيوز على فيسبوك اضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا