آبل ترفع سقف الأداء.. شريحة M3 Ultra تقدم قوة غير مسبوقة في حواسيب ماك

مراجعة : ياسين عبد العزيز

الإثنين، 10 مارس 2025 01:06 م

شريحة M3 Ultra

شريحة M3 Ultra

كشفت شركة آبل رسميًا عن شريحتها الجديدة M3 Ultra، التي تمثل قفزة نوعية في عالم الحوسبة، حيث تقدم أداءً يفوق شريحة M1 Ultra بمعدل يصل إلى 2.6 مرة، إلى جانب دعم اتصال ثندربولت 5 وقدرة على استيعاب نصف تيرابايت من الذاكرة العشوائية، مما يجعلها الأقوى على الإطلاق بين الحواسيب الشخصية.

أداء خارق بتصميم مبتكر

تمثل M3 Ultra أقوى شريحة في تاريخ حواسيب ماك، حيث تضم وحدة معالجة مركزية (CPU) متطورة، ووحدة معالجة رسومات (GPU) فائقة القوة، إلى جانب محرك عصبي يحتوي على ضعف عدد النوى مقارنة بالإصدارات السابقة، مما يعزز إمكاناتها في مجالات الذكاء الاصطناعي ومعالجة البيانات الضخمة.

تم تصميم الشريحة باستخدام تقنية UltraFusion، التي تتيح دمج شريحتي M3 Max عبر أكثر من 10,000 اتصال فائق السرعة، مما يؤدي إلى تقليل مدة الانتقال وزيادة النطاق الترددي، وهو ما يضمن كفاءة استثنائية في الأداء دون التضحية باستهلاك الطاقة.

هذه التقنية المبتكرة تسمح للمعالج بالتعامل مع الشرائح المدمجة كما لو كانت شريحة واحدة، ما يعزز كفاءة المعالجة ويحسن استغلال موارد الجهاز، كما تضم الشريحة 184 مليار ترانزستور، مما يوفر قوة معالجة غير مسبوقة، خاصة عند استخدامها في جهاز Mac Studio الجديد.

أقوى وحدة معالجة في تاريخ آبل

تضم M3 Ultra وحدة معالجة مركزية تصل إلى 32 نواة، منها 24 نواة للأداء و8 نوى للكفاءة، مما يجعلها تتفوق بنسبة 1.5 مرة على M2 Ultra، وبنسبة 1.8 مرة على M1 Ultra.

أما وحدة معالجة الرسومات، فتتكون من 80 نواة، وهي أقوى وحدة جرافيك طورتها آبل حتى الآن، تقدم هذه الوحدة أداءً أسرع بمرتين مقارنة بـ M2 Ultra، و2.6 مرة أسرع من M1 Ultra، ما يضمن تجربة مثالية لمهام التصميم ثلاثي الأبعاد، وتحرير الفيديو، وألعاب الفيديو المتقدمة.

إلى جانب ذلك، تدعم M3 Ultra تقنيات متطورة مثل التخزين المؤقت الديناميكي، والتظليل الشبكي، وتتبع الأشعة المسرّع بالأجهزة، مما يعزز سرعة الاستجابة وجودة الرسومات، خاصة في تطبيقات الواقع المعزز والألعاب المتطورة.

ذكاء اصطناعي متقدم بدعم غير مسبوق

تُعد M3 Ultra الشريحة الأكثر تكاملًا مع الذكاء الاصطناعي، حيث تضم محركًا عصبيًا بـ 32 نواة، مما يمكنها من تنفيذ مهام التعلم الآلي بسرعة وكفاءة عالية، كما توفر المسرعات المدمجة دعمًا متكاملًا لمزايا Apple Intelligence التي تعتمد على تحليل البيانات المعقدة في الوقت الفعلي.

آبل أكدت أن Mac Studio الجديد المدعوم بشريحة M3 Ultra قادر على تشغيل نماذج لغوية ضخمة تتجاوز 600 مليار معلمة مباشرة على الجهاز، مما يجعله أحد أقوى الحواسيب المكتبية في العالم لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

ذاكرة غير مسبوقة لمهام احترافية

توفر M3 Ultra أكبر سعة ذاكرة على الإطلاق في أي حاسوب شخصي، حيث تأتي بخيار 96 جيجابايت كإعداد أساسي، مع إمكانية توسيعها حتى 512 جيجابايت، هذه السعة الهائلة تجعل الشريحة مثالية للمهام الاحترافية التي تتطلب معالجة بيانات ضخمة، مثل التصيير ثلاثي الأبعاد، والتأثيرات البصرية، والتدريب على نماذج الذكاء الاصطناعي.

ثندربولت 5: سرعة اتصال مضاعفة

لأول مرة، تدعم شريحة M3 Ultra اتصال ثندربولت 5 في Mac Studio الجديد، مما يوفر سرعات نقل بيانات تصل إلى 120 جيجابت في الثانية، أي أكثر من ضعف سرعة ثندربولت 4.

كل منفذ في الجهاز مزود بوحدة تحكم مستقلة، مما يضمن نطاقًا تردديًا مخصصًا لكل منفذ، ما يعزز قدرة الجهاز على التعامل مع البيانات بسرعات فائقة، خاصة عند استخدام شاشات عرض متعددة أو توصيل ملحقات احترافية.

خطوة جديدة نحو مستقبل الحوسبة

مع إطلاق M3 Ultra، تواصل آبل دفع حدود الأداء في عالم الحواسيب، حيث تجمع بين القوة الفائقة، والكفاءة العالية، والذكاء الاصطناعي المتقدم، هذه الشريحة تعيد تعريف إمكانات حواسيب Mac Studio، مما يجعلها الخيار الأمثل للمحترفين في مجالات التصميم، وتطوير البرمجيات، والذكاء الاصطناعي.

لمتابعة صفحة موبايل نيوز على فيسبوك اضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

ابحث عن مواصفات هاتفك

Back Top