أبل تستعد لإطلاق iOS 19 و macOS 16 بتصميم جديد كليًا في خريف 2025

مراجعة : ياسين عبد العزيز

الجمعة، 14 مارس 2025 11:07 ص

macOS 16

macOS 16

تستعد شركة أبل لإحداث نقلة نوعية في أنظمة التشغيل الخاصة بأجهزتها المختلفة، إذ كشفت تقارير حديثة عن نيتها إطلاق تحديثات شاملة تشمل iOS 19 لأجهزة آيفون، وiPadOS 19 لأجهزة آيباد، وmacOS 16 لأجهزة ماك، وذلك بتصميم جديد كليًا يهدف إلى تحسين تجربة المستخدم وتعزيز الانسجام بين أنظمة التشغيل المختلفة.

iOS 19 و macOS 16

منذ أن أطلقت أبل تحديث iOS 7 في عام 2013، والذي مثّل إعادة تصميم شاملة لنظام التشغيل، لم تُقدم الشركة على تغييرات جذرية مشابهة، مكتفية بتحسينات تدريجية على مدار السنوات الماضية. 

ولكن وفقًا لمصادر موثوقة من بلومبرج، فإن أبل تعمل حاليًا على تطوير تحديثات جديدة كليًا، ستجلب معها تغييرات كبيرة تشمل تحديثات للأيقونات، وتحسينات على تصميم التطبيقات، ونوافذ أكثر تنظيمًا، بالإضافة إلى قوائم معدّلة وأزرار بتصميم أكثر عصرية.

وبحسب التقرير، من المتوقع أن تصدر هذه التحديثات خلال النصف الثاني من عام 2025، مع تركيز رئيسي على تبسيط واجهة المستخدم وتقديم تجربة أكثر سلاسة وسهولة، وهو ما يعكس توجه الشركة نحو إنشاء نظام بيئي متكامل يضمن التناسق بين مختلف الأجهزة.

التغييرات المنتظرة في التصميم الجديد مستوحاة بشكل كبير من نظام Apple Vision، وهو ما يشير إلى إمكانية إدخال عناصر تصميمية تعتمد على التأثيرات البصرية المعززة مثل الشفافية المحسّنة، والعمق البصري الأكبر، والنوافذ العائمة للقوائم، وهو ما يعزز الطابع الحديث لأنظمة التشغيل.

ورغم التقارب الكبير الذي سيحدث بين iOS و iPadOS و macOS بعد التحديثات القادمة، إلا أن أبل لا تنوي دمج هذه الأنظمة في نظام واحد، إذ تفضل الحفاظ على خصوصية كل نظام وتقديم تجربة مستخدم تتناسب مع طبيعة كل جهاز على حدة، خاصة أن أجهزة ماك وآيباد تستهدف فئات مستخدمين مختلفة ولها استخدامات متنوعة.

إلى جانب تحسين تجربة المستخدم، يرى بعض المحللين أن هذا التحديث الجذري قد يكون جزءًا من استراتيجية أبل لإعادة توجيه الاهتمام بعيدًا عن تأخير إطلاق الإصدار الجديد من المساعد الصوتي Siri المدعوم بالذكاء الاصطناعي. 

كما قد يكون خطوة لتعويض تأخر الشركة في سباق ميزات الذكاء الاصطناعي مقارنة بمنافسيها الذين قدموا تحديثات متقدمة في هذا المجال خلال الفترة الماضية.

ورغم أن هذا التحديث يعد أحد أكبر التحولات التي أجرتها أبل على أنظمتها منذ سنوات، إلا أنه قد يواجه ردود فعل متباينة بين المستخدمين، فبينما قد يرحب البعض بالتغييرات الجديدة، قد يجد آخرون صعوبة في التكيف مع التصميم المختلف كليًا، خصوصًا أولئك الذين اعتادوا على واجهة أبل التقليدية.

تبقى الأسئلة حول مدى نجاح هذا التحديث قائمة، ولكن من المؤكد أن أبل تسعى من خلاله إلى تعزيز مكانتها في سوق أنظمة التشغيل عبر تقديم تجربة أكثر تميزًا وتكاملاً بين أجهزتها المختلفة، في خطوة قد تمهّد لمزيد من التطورات المستقبلية في عالم التقنية.

لمتابعة صفحة موبايل نيوز على فيسبوك اضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

ابحث عن مواصفات هاتفك

Back Top