سوني تستعد لدخول سباق كاميرات 200 ميجابكسل بتقنيات متطورة

بعد سنوات من التمسك بمستشعرات الكاميرا بدقة 50 ميجابكسل، تستعد سوني للدخول إلى سوق المستشعرات فائقة الدقة عبر تطوير مستشعر كاميرا بدقة 200 ميجابكسل، هذه الخطوة تأتي في وقت تهيمن فيه سامسونج على هذا المجال، مما يثير التساؤلات حول قدرة سوني على تقديم تقنية مبتكرة تتفوق على المنافسين.

مستشعر جديد بقدرات محسنة في الإضاءة المنخفضة

وفقًا لمصدر موثوق على منصة Weibo، تعمل سوني حاليًا على تطوير مستشعر رئيسي بدقة 200 ميجابكسل ليكون جزءًا من أجهزتها القادمة. 

التسريبات تشير إلى أن المستشعر الجديد سيكون أكبر حجمًا قليلاً مقارنة بالمستشعرات 1/1.3 بوصة التي تعتمد عليها سامسونج في كاميراتها فائقة الدقة.

زيادة حجم المستشعر تعني تحسين امتصاص الضوء، مما يؤدي إلى رفع جودة الصور في ظروف الإضاءة المنخفضة، هذا التطور قد يمنح هواتف سوني القادمة ميزة كبيرة في التصوير الليلي والتقاط التفاصيل الدقيقة.

تقنيات جديدة لتعزيز جودة التصوير

رغم أن الصور بدقة 200 ميجابكسل لم تحقق نتائج مثالية في السابق، فإن سوني قد تعتمد على تقنيات تكبير بصري عالي الجودة مثل التقريب 2x و3x بدون فقدان تفاصيل الصورة، هذه الميزة قد تقلل الحاجة إلى كاميرات تليفوتو قصيرة المدى، مما يسمح بتحقيق تصميم أكثر كفاءة دون التضحية بالأداء.

هل تعتمد سوني على مستشعرات الطبقات المتعددة؟

التوقعات تشير إلى احتمال دمج تقنيات مبتكرة مثل المستشعرات ذات الترانزستورات ذات الطبقتين، وهي تقنية تعمل على تحسين امتصاص الضوء وتقليل التشويش، مما يرفع جودة الصور بشكل كبير، إذا قررت سوني استخدام هذه التكنولوجيا، فقد تتمكن من التفوق على مستشعرات سامسونج الحالية من حيث الأداء في التصوير الديناميكي والتفاصيل الدقيقة.

متى تكشف سوني عن مستشعرها الجديد؟

رغم عدم وجود إعلان رسمي حتى الآن، من المتوقع أن تكشف سوني عن مستشعر 200 ميجابكسل في وقت لاحق من 2024 أو أوائل 2025، هذا التوقيت قد يكون متزامنًا مع إطلاق هواتف Xperia القادمة، والتي من المحتمل أن تكون أول الأجهزة التي تستفيد من هذه التقنية الجديدة.

إذا تمكنت سوني من تقديم مستشعر يتفوق في الأداء والجودة، فقد يشكل ذلك نقطة تحول في سوق كاميرات الهواتف الذكية، مما قد يعيد التوازن في المنافسة مع سامسونج وغيرها من الشركات التي سبقتها في هذا المجال.