الكيف الاليكتروني وأدمان ال vape .. أخطر من المخدرات

التدخين الإلكتروني وهو استخدام أجهزة تسخين تولد بخارًا (عادةً تحتوي على النيكوتين ونكهات أخرى) يتم استنشاقها من قبل المستخدم. يتميز التدخين الإلكتروني بأنه يختلف عن التدخين التقليدي بالسجائر، حيث لا يشتمل على حرق التبغ، بل يعتمد على تسخين السائل (الذي قد يحتوي على النيكوتين) لتوليد بخار يتم استنشاقه.

تعتبر السجائر الإلكترونية جزءًا من ما يُعرف بالمنتجات النيكوتينية البديلة، والتي يقدمها البعض كبديل للسجائر التقليدية. يزعم بعض الناس أن التدخين الإلكتروني أقل ضررًا من التدخين التقليدي، لكن هذا الموضوع لا يزال موضع دراسة وجدل.

العديد من الأطباء والمؤسسات الصحية تحذر من خطورة التدخين الإلكتروني، مؤكدة على أنه قد يكون ضارًا بالصحة. تظهر الأبحاث أن البخار الذي يتم استنشاقه يمكن أن يحتوي على مواد ضارة مثل النيكوتين والمواد الكيميائية الأخرى التي قد تسبب مشاكل صحية، خاصةً عند التعرض المطول.

و يحمل التدخين الاليكتروني  خطراً على الصحةالعامة للفرد ، على الرغم من أنه يُظهر بعض الفروقات النسبية في الضرر بالمقارنة مع التدخين التقليدي للسجائر. 

والعديد من منتجات التدخين الإلكتروني تحتوي على النيكوتين، وهو مادة تسبب الإدمان. يمكن أن يؤدي استخدام النيكوتين بشكل مستمر إلى الإدمان عليه وقد يسبب مشاكل صحية مثل زيادة ضغط الدم ومشاكل القلب.و على الرغم من أن التدخين الإلكتروني لا ينطوي على حرق التبغ، إلا أنه يولد بخاراً يحتوي على مواد كيميائية ضارة قد تكون موجودة في السائل المستخدم، بما في ذلك مواد مثل الفورمالديهايد والأسيتالديهايد، والتي قد تتسبب في تهيج الجهاز التنفسي وتلف الرئة على المدى الطويل.

يثير التدخين الإلكتروني القلق بشأن تأثيره على الصحة العامة، خاصة عندما يتعلق الأمر بتعريض المدخنين السابقين وغير المدخنين للبخار. قد تؤثر المواد الكيميائية الناتجة عن التبخير على الأشخاص المحيطين بالمستخدمين، وخاصةً في الأماكن المغلقة.

وأشارت العديد من الدراسات التي أجريت حول التأثيرات الصحية للتدخين الإلكتروني.و نُشرت دراسة  في مجلة "The Lancet Respiratory Medicine" في عام 2015 أظهرت أن البخار المتولد عن التدخين الإلكتروني يحتوي على مواد قد تكون ضارة بالنسبة للجهاز التنفسي، مثل الفورمالديهايد والأسيتالديهايد.

ونشرت دراسة أخري علي  "Environmental Science & Technology"في عام 2016 " أشارت إلى وجود مواد كيميائية ضارة في بخار التدخين الإلكتروني، وعلى الرغم من أن مستويات هذه المواد أقل من تلك الموجودة في الدخان التقليدي، إلا أنها لا تزال قد تسبب ضرراً صحياً.

وفي نفس العام نُشرت مجلة "Cancer Epidemiology, Biomarkers & Prevention" نشرت المجلة بوجود علاقة بين استخدام التدخين الإلكتروني وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، على الرغم من أنها لا تكون بنفس الشدة التي تُرتبط بالتدخين التقليدي.

هذه الأمثلة على الدراسات التي تسلط الضوء على التأثيرات الصحية للتدخين الإلكتروني. من المهم الاعتماد على البحوث والدراسات المحكمة لفهم الآثار الصحية لهذه العادة واتخاذ قرارات صحية مستنيرة.

ويشير ان أستخدام  أجهزة التدخين الإلكتروني بشكل شائع من قبل الأشخاص الذين يرغبون في تقليل استهلاك التبغ التقليدي أو الإقلاع عن التدخين نهائيًا.بسبب تقليل الضرر الصحي 

لأن  الكثير من الأشخاص يعتبر أن  أجهزة التدخين الإلكتروني بديلاً أقل ضررًا من التدخين التقليدي للتبغ، حيث يمكن أن تكون بديلًا أكثر صحة.

ويستخدم العديد من الأشخاص أجهزة التدخين الإلكتروني كأداة للمساعدة في الإقلاع عن التدخين. يمكن للنيكوتين الموجود في بعض سوائل الفيب أن يساعد في تخفيف الرغبة في التبغ.

ويعتبر اكثر جاذبية عن التدخين العادي لتوافر العديد من أنواع السوائل المخصصة للفيب بمجموعة متنوعة من النكهات، مما يوفر تجربة ممتعة ومختلفة عن التدخين التقليدي.

بشكل عام، يتم استخدام أجهزة التدخين الإلكتروني لأسباب متنوعة وتختلف بين الأفراد حسب احتياجاتهم الشخصية وأهدافهم.

ولكن عوامل الخطر ليس فقط علي المستخدم بل علي المحيطين أيضا فالتدخين السلبي، المعروف أيضًا بالتعرض للدخان السلبي أو التدخين الجانبي، يشير إلى استنشاق الدخان الذي يتم إطلاقه من السجائر المشتعلة أو من أجهزة التدخين الأخرى من قبل شخص آخر غير المدخن. يتعرض الأشخاص للتدخين السلبي عندما يكونون في مكان مغلق مع شخص مدخن، مثل الغرفة المغلقة أو السيارة.

تعتبر التداعيات الصحية للتدخين السلبي خطيرة، حيث يحتوي الدخان السلبي على مركبات سامة ومواد كيميائية ضارة مثل النيكوتين والمواد المسرطنة وأكاسيد الكربون والفورمالديهايد. تظهر الدراسات أن التعرض المستمر للتدخين السلبي يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض والحالات الصحية.

1. أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية.
2. أمراض القلب والأوعية الدموية مثل أمراض القلب التاجية وارتفاع ضغط الدم.
3. السرطانات، بما في ذلك سرطان الرئة.
4. مشاكل في الحمل والولادة، مثل الولادة المبكرة والوزن المنخفض عند الولادة.

للحد من تعرض الأشخاص للتدخين السلبي، تم تطبيق قوانين تمنع التدخين في الأماكن العامة والمباني المغلقة في العديد من البلدان. كما تشجع الحملات التوعوية على الإقلاع عن التدخين وتوفير بيئة خالية من الدخان للأفراد والأسر.

بشكل عام، لا ينصح بالتدخين الإلكتروني كبديل آمن عن التدخين التقليدي. من الأفضل تجنب استخدام المنتجات النيكوتينية بشكل عام والبحث عن طرق أخرى للإقلاع عن التدخين إذا كنت تدخن بالفعل.