اطلاق ميزة جديدة من ChatGPT يطلق عليها "الذاكرة" .. تعرف عليها

إطلاق ميزة الذاكرة لروبوت ChatGPT، الذي تم تطويره بواسطة شركة OpenAI. هذه الميزة تتيح للمستخدمين حفظ المحادثات والاطلاع عليها لاحقًا. الميزة متاحة الآن للمستخدمين في الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية.

أعلنت عنها شركة OpenAI هي ميزة "الذاكرة" لروبوت ChatGPT. الشركة تعتزم إتاحة هذه الميزة للمشتركين في خطط فرق العمل وعملاء الشركات وروبوتات GPT المخصصة التي يمكن الحصول عليها من متجر GPT وإضافتها إلى الروبوت. تعمل هذه الميزة بطريقتين؛ الأولى هي توفير معلومات محددة مباشرة للروبوت مثل الوظيفة أو محل العمل أو لغة البرمجة المفضلة، بينما الطريقة الثانية تسمح للروبوت بالتقاط بعض التفاصيل والمعلومات في سياق المحادثات معه. تم الإعلان عن الميزة لأول مرة في منتصف شهر فبراير الماضي وكانت قيد الاختبار حتى إطلاقها الآن.

وتعد ميزة "الذاكرة" في روبوت ChatGPT تتيح للمستخدمين إضافة المعلومات التي يرغبون في تذكير الروبوت بها بشكل دائم، مما يجعل إجاباته دائمًا متسقة مع تلك المعلومات. يمكن للمستخدمين تعديل أو حذف تلك "الذكريات" أو تعطيل الميزة تمامًا من الإعدادات إذا رغبوا في ذلك، وتم تصميم الميزة بحيث تتجاهل تسجيل المعلومات الحساسة في الذاكرة تلقائيًا.

وعلى الرغم من أن هذه الميزة قد تثير مخاوف بعض المستخدمين بشأن الخصوصية، إلا أنها تهدف إلى جعل تجربة استخدام ChatGPT أكثر شخصية وتقليل معدل الإجابات الخاطئة.

كما من الواضح أن ميزة "الذاكرة" في روبوت ChatGPT تقدم تجربة مفيدة للمستخدمين في عدة نواحي:

1. توفير التجربة الشخصية: بفضل هذه الميزة، يمكن للمستخدمين تخصيص تفاعلاتهم مع الروبوت وجعلها تتماشى مع احتياجاتهم ومتطلباتهم الفردية.

2. تحسين دقة الاستجابات: من خلال تذكير الروبوت بالمعلومات الخاصة بالمستخدم، يمكن تحسين دقة الإجابات وجعلها أكثر ملائمة ومتسقة.

3. السهولة في التحكم: يتيح للمستخدمين تعديل أو حذف "الذكريات" أو تعطيل الميزة بشكل كامل، مما يمنحهم السيطرة الكاملة على كيفية تفاعلهم مع الروبوت ومعالجة بياناتهم الشخصية.

ومع ذلك، قد تثير مخاوف بعض المستخدمين بشأن الخصوصية، ولذلك من المهم دائمًا أن تكون الشركات المطورة مسؤولة في تصميم وتنفيذ هذه الميزات بطريقة تحافظ على خصوصية بيانات المستخدمين وتضمن حمايتها بشكل كامل.