آبل تُطلق macOS Sequoia بيتا 3.. نقلة نوعية في تجربة المستخدم

كشفت شركة آبل مؤخرًا عن النسخة التجريبية الثالثة من نظام التشغيل macOS Sequoia بيتا 3، مقدمة باقة من المميزات المثيرة والرائدة التي من المتوقع أن تحدث نقلة نوعية في تجربة مستخدمي أجهزة ماك. 

يُنتظر إطلاق النسخة النهائية من النظام في خريف هذا العام وسط ترقب المستخدمين لهذه التحسينات البارزة.

عكس شاشة آيفون: تكامل غير مسبوق بين الأجهزة

من أهم المزايا الجديدة في هذه النسخة هي خاصية «عكس شاشة آيفون»، والتي تمكن المستخدمين من الوصول الكامل إلى هواتفهم الذكية مباشرة من أجهزة ماك. 

تتيح هذه الميزة عرض تطبيقاتهم المفضلة وخلفياتهم المخصصة على شاشة الحاسوب، مع إمكانية التفاعل بسهولة باستخدام لوحة المفاتيح والفأرة.

سفاري: تجربة تصفح أكثر ذكاءً

عملت آبل على تحسين متصفح سفاري ليشمل ميزة Highlights التي تسهل على المستخدمين اكتشاف المعلومات المهمة على الإنترنت. 

تشمل هذه الميزة الاتجاهات والملخصات وروابط سريعة لمعرفة المزيد عن الأشخاص والموسيقى والأفلام، كما تم تحديث ميزة Reader لتوفير تجربة قراءة مركزة، مع إضافة ملخصات وجداول محتويات للمقالات الطويلة.

تحديثات أمان مبتكرة

أولت آبل جانب الأمان اهتمامًا خاصًا في النسخة التجريبية الثالثة، حيث أطلقت تطبيقًا جديدًا لكلمات المرور يسهل الوصول إلى كلمات المرور الخاصة والمفاتيح وكلمات مرور شبكات الواي فاي ورموز التحقق.

تحسينات على تطبيقات الرسائل والخرائط

شهد تطبيق الرسائل تحديثات كبيرة تشمل تأثيرات نصية جديدة وردود فعل بالرموز التعبيرية والملصقات، بالإضافة إلى إمكانية جدولة الرسائل لإرسالها لاحقًا. 

فيما أضافت آبل في تطبيق الخرائط مسارات مشي مخصصة وإمكانية استعراض آلاف المسارات في المتنزهات الوطنية الأمريكية.

تطبيقات الصور والملاحظات والتقويم

أما تطبيق الصور، فقد حصل على تحسينات تنظيمية تسهل إدارة مكتبة الصور وتُحسن خاصية البحث. بينما حصل تطبيق الملاحظات على مميزات ذكية جديدة مثل النسخ الصوتي والتلخيص التلقائي.

 ويعرض تطبيق التقويم الآن الأحداث والمهام من تطبيق التذكيرات، مما يسهل على المستخدمين رؤية وتحرير وإكمال مهامهم اليومية.

مع هذه التحديثات الشاملة، يبدو أن نظام macOS Sequoia سيقدم تجربة مستخدم محسنة بشكل كبير، مع تركيز خاص على الإنتاجية والتكامل بين الأجهزة والذكاء الاصطناعي. 

في انتظار النسخة النهائية، تستمر آبل في تحديد معايير جديدة للابتكار في أنظمتها التشغيلية.