واتساب يطور تجربة الملف التعريفي بإضافة ميزات جديدة للصور الرمزية

أحدث إصدار تجريبي لتطبيق واتساب، والذي يحمل الرقم 2.24.17.10 على منصة الأندرويد، يقدم مجموعة من التحسينات الجديدة في ملف التعريف، مما يعزز تجربة المستخدم ويتيح لهم تخصيص صورهم الرمزية بشكل أكثر تفاعلية. 

هذه التحسينات تأتي لتجعل من السهل على المستخدمين التعبير عن أنفسهم بطرق جديدة ومبتكرة، متأثرة بتجارب مشابهة موجودة على منصات أخرى مثل إنستغرام.

مميزات جديدة في الصور الرمزية

التحديث الأخير يجلب ميزة جديدة تتعلق بالصور الرمزية، حيث يمكن للمستخدمين الآن تخصيص صورهم الرمزية بطريقة أكثر بروزًا. هذا التغيير يهدف إلى تحسين طريقة تقديم وتعريف المستخدمين لأنفسهم في ملفاتهم الشخصية، مما يجعل التفاعل مع الآخرين أكثر تخصيصًا ووضوحًا.

واتساب يتبنى أيضًا ميزة مبتكرة تسمح بتوسيع الصور الرمزية عند تمرير الأصبع على الملف الشخصي في شاشة تفاصيل الدردشة. هذه الميزة توفر لمحة سريعة عن الصور الرمزية وتفاصيل الملف الشخصي، مما يسهم في تحسين التجربة البصرية والتواصل بين المستخدمين.

تجربة مستخدم محسّنة

الميزة الجديدة تسهم في توفير تجربة جديدة في تخصيص الصور الرمزية، حيث سيتمكن المستخدمون من تلقي إشعارات لتمكين الترقية الجديدة في ملفاتهم الشخصية. 

هذه الإشعارات ستساعد في توجيه المستخدمين نحو تفعيل التخصيص الجديد بما يتناسب مع تفضيلاتهم الخاصة، مما يعزز من تفاعلهم الشخصي عبر التطبيق.

تعزيز الخصوصية عبر تخصيص الصور الرمزية

بجانب تحسينات الصور الرمزية، يعمل واتساب أيضًا على إدخال ميزة جديدة تعزز من خصوصية المستخدمين. حيث يمكن للمستخدمين الآن تحديد الأشخاص المصرح لهم باستخدام صورتهم الرمزية في الملصقات. 

هذه الخطوة تهدف إلى منح المستخدمين مزيدًا من السيطرة على كيفية استخدام صورهم الرمزية ومنع استخدامها بطرق غير مرغوب فيها.

نظرة مستقبلية

تأتي هذه التحسينات كجزء من جهود واتساب المستمرة لتطوير وتحديث تجربته لمستخدميه، مما يعكس التزام الشركة بتقديم ميزات جديدة وملائمة تعزز من التفاعل الشخصي والخصوصية. مع هذه التحديثات، يتوقع أن تكون تجربة المستخدم أكثر تفاعلية وملاءمة لاحتياجاتهم.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الميزات الجديدة متاحة حاليًا في الإصدار التجريبي، ومن المتوقع أن يتم طرحها للمستخدمين بشكل أوسع في الإصدارات القادمة. 

هذه التحسينات تسعى إلى جعل واتساب أداة أكثر تطورًا للتواصل الشخصي، مع التركيز على تجربة المستخدم وخصوصيته.