واتساب يطلق ميزة "ذاكرة الدردشة" لتخصيص تجربة الدردشة مع Meta AI

تسعى منصة واتساب لتقديم تجربة فريدة ومخصصة لمستخدميها من خلال تطوير ميزة جديدة تُعرف باسم "ذاكرة الدردشة"، والتي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي من Meta AI. 

تهدف هذه الميزة إلى تحسين طريقة تفاعل المستخدمين مع روبوت الدردشة، مما يسهل تذكر التفاصيل الشخصية المهمة وتحسين جودة المحادثات.

تفاصيل ميزة “ذاكرة الدردشة”

الميزة الجديدة ستسمح لروبوت Meta AI بتذكر معلومات حيوية يشاركها المستخدمون أثناء الدردشات، مثل تفضيلات الطعام، ومواعيد أعياد الميلاد، والاهتمامات الشخصية، فضلاً عن التفضيلات المتعلقة بأسلوب المحادثة. 

سيكون الروبوت قادرًا على تسجيل بيانات مثل الحساسية الغذائية، والأفلام والكتب المفضلة، مما يساعده على تقديم إجابات مخصصة تتناسب مع احتياجات المستخدمين.

كيفية عمل الميزة

تم رصد ميزة "ذاكرة الدردشة" في النسخة التجريبية الأخيرة لتطبيق واتساب على نظام أندرويد، ولكنها ليست متاحة بعد لكل المستخدمين. 

يمكن الوصول إلى هذه الميزة من خلال قسم جديد يحمل اسم "الذاكرة" في صفحة Meta AI داخل التطبيق، هناك، سيتمكن المستخدمون من رؤية المعلومات التي يحتفظ بها الروبوت عنهم، حيث يساهم ذلك في تقديم ردود أكثر ملاءمة ودقة في المحادثات المستقبلية.

إضافة إلى ذلك، يستطيع المستخدمون طلب من Meta AI تذكّر معلومات محددة يدويًا باستخدام الأمر "تذكر هذا" (Remember This) داخل الدردشة. يضمن هذا النظام عدم فقدان أي تفاصيل مهمة خلال المحادثات.

الخصوصية والتحكم

تولي Meta اهتمامًا خاصًا لخصوصية المستخدمين، حيث ستمنحهم السيطرة الكاملة على المعلومات التي يتم تخزينها. سيكون لدى المستخدمين الخيار لتحديث المعلومات المحفوظة أو حذفها حسب الحاجة، مما يضمن لهم القدرة على إدارة بياناتهم الشخصية بشكل فعال.

تُعتبر ميزة "ذاكرة الدردشة" تطورًا كبيرًا في تجربة استخدام المساعد الذكي Meta AI، حيث يسعى لتحقيق مستوى تخصيص أعلى مما هو متاح حاليًا. 

هذا النوع من التخصيص هو أيضًا أحد الميزات التي تميز روبوت الدردشة الشهير ChatGPT، مما يدل على أن واتساب يتطلع لمنافسة تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في السوق.

خطوات مستقبلية

ما زالت الميزة الجديدة قيد التطوير، ومن المتوقع أن تُطرح لعامة المستخدمين في وقت قريب، في الوقت نفسه، كان واتساب قد أتاح سابقًا إمكانية التفاعل مع Meta AI عبر الرسائل الصوتية، مما يعزز من تجربة التواصل ويجعلها أكثر سلاسة، وقد تم توسيع استخدام الروبوت ليشمل 43 دولة حول العالم، مع خطط لإتاحته في دول الشرق الأوسط قريبًا.