جوجل تستلهم تصميم الإشعارات من آبل

أعلنت شركة جوجل عن خططها لإعادة تصميم نظام الإشعارات الخاص بها، وذلك تحت مسمى "الإشعارات المستمرة الغنية"، والتي تستلهم بشكل كبير من مفهوم "الجزيرة التفاعلية" (Dynamic Island) المستخدمة في هواتف آيفون، هذه الخطوة تأتي في إطار سعي جوجل لتحسين تجربة المستخدم في نظام أندرويد وتعزيز التفاعل مع التطبيقات.

تفاصيل الإشعارات المستمرة

تم رصد هذه الإشعارات الجديدة أثناء اختبارها في النسخة التجريبية الأحدث QPR1 من نظام أندرويد 15، حيث تشير التقارير إلى أن جوجل قد استخدمت واجهة برمجية جديدة (API) لتفعيل هذه الميزة.

على الرغم من عدم وجود تفاصيل دقيقة حول كيفية عمل الإشعارات الجديدة، إلا أن جوجل ألمحت إلى تصميم جديد قد يظهر في النسخة التجريبية من نظام أندرويد، مما قد يجعل الإشعارات أكثر جاذبية وتفاعلية.

ستكون الإشعارات الجديدة في موضع مشابه لأيقونات الإشعارات الحالية في شريط الحالة في أجهزة أندرويد، حيث ستظهر بين الساعة وكاميرا السيلفي الأمامية. 

ومن المتوقع أن يتمكن المطورون من تخصيص ألوان ومظهر هذه الإشعارات، مما يتيح لهم تصميم تجربة مستخدم فريدة تتناسب مع كل تطبيق.

فوائد جديدة للمستخدمين

من المقرر أن تستفيد التطبيقات من ميزة "الإشعارات المستمرة"، حيث يمكن أن تتضمن المعلومات الحية والمُحدثة، مثل وقت تقديري لوصول الطلبات من تطبيقات توصيل الطعام، أو زمن وصول السائق من تطبيقات النقل، أو حتى الوقت المتبقي حتى رنين المنبه، هذا التحديث يهدف إلى تحسين تفاعل المستخدم مع التطبيقات، وتقديم معلومات مفيدة بشكل أكثر فعالية.

عند النقر على الإشعار، يُتوقع أن يُفتح مربع حوار أو نافذة توفر معلومات إضافية من التطبيق المعني، مما يعزز من قدرة المستخدم على الوصول إلى المعلومات المهمة بسهولة ويسر.

حتى الآن، لا توجد معلومات دقيقة حول موعد إطلاق هذه الميزة في نظام أندرويد، لكن التقارير تشير إلى أن جوجل قد تؤجل إطلاقها إلى نظام أندرويد 16 المقبل. هذا يعني أن المستخدمين قد يحتاجون إلى الانتظار لبعض الوقت قبل تجربة هذه الميزة الجديدة.

بالإضافة إلى الإشعارات المستمرة، تستعد جوجل أيضًا لإطلاق ميزة جديدة تُعرف باسم "الأوضاع" (Modes)، التي ستكون بديلاً لميزة "عدم الإزعاج". 

من خلال هذه الميزة، سيتمكن المستخدمون من إنشاء إعدادات مخصصة لكل وضع على حدة، بما في ذلك رمز خاص واسم وآلية تفعيل. تم رصد هذه التعديلات سابقًا تحت مسمى "أوضاع الأولوية" في نسخ تجريبية سابقة.