أبل تعلن عن نتائج مالية إيجابية للربع السابق مع نمو الإيرادات بنسبة 6%

في بيان مثير للاهتمام، كشفت شركة أبل عن تقريرها المالي للربع السابق، مسلطة الضوء على نمو الإيرادات الذي بلغ نسبة 6%، وهو ما يُعزى بشكل رئيسي إلى نجاح مبيعات الجيل الجديد من هواتف الأيفون.

تفاصيل التقرير المالي

أشار التقرير المالي الذي يغطي الفترة من يوليو إلى سبتمبر، إلى انتعاش واضح في إيرادات الشركة، حيث سجلت أبل إيرادات تصل إلى 94.9 مليار دولار. 

هذا الارتفاع يعكس الاستجابة القوية للسوق لإطلاق سلسلة iPhone 16 الجديدة، التي ساهمت بشكل كبير في تعزيز مبيعات الشركة خلال الفترة المذكورة.

وفي سياق متصل، أوضح التقرير أن الزيادة في الإيرادات لم تكن مقتصرة فقط على الهواتف الذكية، بل شملت أيضًا مبيعات أجهزة ماك وآيباد. كما سجلت إيرادات خدمات أبل، بما في ذلك الخدمات الرقمية والتطبيقات، ارتفاعًا ملحوظًا، إلا أن الأداء في قسم الأجهزة القابلة للإرتداء لم يكن مبهجًا، حيث انخفضت إيرادات هذا القسم بنسبة 3%، مما يعكس تحديات في المنافسة في هذا السوق.

وفي تعليقه على النتائج المالية، أكد تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، أن مبيعات هواتف الأيفون حققت أرقامًا قياسية في سبتمبر، حيث ساهمت سلسلة iPhone 16 بشكل كبير في تعزيز المبيعات خلال الأيام العشر الأخيرة من الربع المالي، وبهذا، يظهر أن المستخدمين يبدون حماسًا متزايدًا لتجربة التكنولوجيا الجديدة التي تقدمها أبل.

ومع ذلك، ورغم هذا النمو الملحوظ في الإيرادات، فقد أظهرت أبل تراجعًا في صافي دخلها بنسبة 35% على أساس سنوي، وقد أوضحت الشركة أن السبب وراء هذا الانخفاض هو دفعها مبلغ 14.3 مليار يورو، ما يعادل 15.8 مليار دولار، كضرائب بأثر رجعي في أيرلندا. هذه النفقات الضريبية كانت لها تأثيرات كبيرة على الأرباح، مما أثار القلق بين بعض المستثمرين.

على الرغم من التحديات، تبقى أبل في موقع قوي بالنظر إلى الابتكارات المستمرة والتوسع في خدماتها، كما أن الاستجابة الإيجابية لسلسلة iPhone 16 تشير إلى أن الشركة لا تزال قادرة على جذب العملاء الجدد وتعزيز ولاء المستخدمين الحاليين.

 يتطلع المحللون إلى رؤية كيف ستؤثر هذه النتائج على استراتيجيات أبل المستقبلية، خاصة في ظل المنافسة المتزايدة في قطاع التكنولوجيا.