دراسة: أنظمة الذكاء الاصطناعي تستهلك طاقة هائلة تضر بالبيئة

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2024 12:42 م

دراسة: أنظمة الذكاء الاصطناعي تستهلك طاقة هائلة تضر بالبيئة

دراسة: أنظمة الذكاء الاصطناعي تستهلك طاقة هائلة تضر بالبيئة

كشفت دراسة حديثة، أن أنظمة الذكاء الاصطناعي تستهلك طاقة هائلة وتسبب انبعاث غازات و احتباس حراري.

 

وتابعت: "يشهد العالم تطورا مذهلا في مجال الذكاء الاصطناعي حيث باتت هذه التكنولوجيا تتغلغل في شتى مناحي حياتنا، ولكن الأبحاث والإحصائيات أصبحت تشير إلى أن هذا التطور الهائل يأتي على حساب كوكبنا".

 

دراسة: أنظمة الذكاء الاصطناعي تستهلك طاقة هائلة تضر بالبيئة


وأوضحت حقيقة صادمة وهي أن أنظمة الذكاء الاصطناعي تستهلك كميات هائلة من الطاقة مما يؤدي إلى انبعاث كميات كبيرة من غازات الاحتباس الحراري فكلما زاد تعقيد هذه الأنظمة زادت حاجتها إلى الطاقة وبالتالي زادت الأضرار التي تلحق بالبيئة".


وأضافت: "وعلى سبيل المثال فإن أنظمة مثل شات جي بي تي تستهلك طاقة تعادل خمسة أضعاف انبعاثات صناعة السيارات في الولايات المتحدة، وهو ما يعني أن تطور الذكاء الاصطناعي قد يلغي كل الجهود المبذولة للحد من التغير المناخي".


واحتلت روبورتات الذكاء الاصطناعي، مكان العنصر البشري واستولى على بعض الوظائف لدى أكبر شركة لصناعة السيارات الكهربائية في العالم.


وأعلنت أكبر شركة لصناعة السيارات الكهربائية في العالم، عن سيطرة الذكاء الاصطناعي على سوق العمل فيها، بعدما بدأ عمال روبوت في تولي بعض الوظائف.

‎وكانت استعانت أكبر الشركات الصنينية في إنتاج وصناعة السيارات الكهربائية، بالاستعانة بروبوتات الذكاء الاصطناعي، الذين يتجولون في مصانع الشركة بالصين، بعدما أطلقوا عليها اسم Walker S1"".

‎وبلغ عدد القوة العاملة من الروبوتات التي تم توظيفها في هذه الشركة العالمية قرابة 500 روبوت، وسط مخاوف متزايدة من أن الروبوتات المبرمجة قد تشغل قريبًا ملايين الوظائف الشاغرة.

‎وتتولى الروبوتات مهمة تفقد السيارات أثناء بنائها، مع حمل الصناديق الثقيلة حول المستودعات العملاقة، في اختفاء تام للعنصر البشري.

Download

ابحث عن مواصفات هاتفك

Back Top